وزير الدفاع الوطني يزور مرجعيون


مرجعيون:

وزير الدفاع الوطني يزور ديرميما وثكنة مرجعيون وجدار فاطمة على الحدود ويطلع على النقاط المتحفظ عليها لبنانيا

الصراف:زيارتنا الى الحدود هي رد على تهديد العدو نحن متمسكون بكل شبر من ارضنا وخاصة النقاط 13 المتنازع عليها

أكد وزير الدفاع الوطني يعقوب الصرّاف، ان " زيارتنا الى المنطقة والحدود هي رد على التهديد العدو، مشيرا الى ان وزير الدفاع الاسرائيلي لا يملي علينا اي شرط . فنحن ملتزمون بسياسة الدولة اللبنانية من خلال خطاب القسم. وجئت الى هنا لاطمئن على اهلنا في الجنوب بان الدولة معهم والى جانبهم وشاهدت الاشغال التي يقوم بها العدو ونحن متمسكون بكل شبر من ارضنا وخاصة النقاط 13 المتنازع عليها وان الاسرائيلي معتدٍ علينا باكثر من 13 نقطة على طول الخط الازرق . والى حين حل هذه النقاط نحن متمسكون بكل شبر من ارضنا".

كلام الوزير الصراف ورد خلال جولة قام بها ، الى دير القديس ماما (Mema) الاثري والذي دمره العدو الاسرائيلي خلال عدوان تموز 2006 واعادت بنائه دولة قطر، في بلدة ديرميماس - قضاء مرجعيون بدعوة من راعي ابرشية مرجعيون للروم الاورثوذكس المتروبوليت الياس كفوري رافقه فيها مستشاره العميد المتقاعد غابي القاعي وعدد من الضباط، حيث حضر القداس الالهي في هذا الدير الذي ترأسه المطران كفوري يعاونه الارشمندريت يعقوب خليل وكاهن الرعية الاب سليم اسعد وخدمته جوقة الرعية، بحضور رئيس البلدية جورج نكد وقائد اللواء السابع في الجيش العميد الركن روجيه الحلو، مسؤول مكتب مخابرات الجيش في مرجعيون الرائد حنا حليحل، وضباط من الكتيبة الصربية، منفذ عام مرجعيون في الحزب السوري القومي الاجتماعي سامر نقفور، وحشد من اهالي البلدة، وسط إجراءات امنية مشددة من الجيش وقوى الامن الداخلي في محيط الدير.

واثناء الاحتفال بالقداس،.

وبعد قراءة الانجيل المقدس، قام وزير الدفاع بنفسه بلم الصينية الكنيسة بنفسه، ثم القى المطران كفوري عظة بالمناسبة، اعرب فيها "عن سروره بوجود معالي الوزير الصراف في دير الشهيد القديس ماما للاشتراك في القداس الالهي للتبرك وطلب شفاعة القديس ماما. رافعا الصلاة من اجل لبنان ان يجتاز هذه المرحلة الصعبة من تاريخه بان ييبقى سليما معافى مرفوع الرأس كما يريده ابناؤه. كما اود ان نرفع الصلاة من اجل قائد البلاد فخامة رئيس الجمهورية العماد ميشال عون الذي يدير البلاد بحكمة قل نظيرها وان يبارك لبنان سيما اننا ندخل في مرحلة الصوم الاربعيني".

وفي ختام القداس، توجه الوزير والحضور الى قاعة الدير حيث كان لقاء مع الأهالي وفعاليات المنطقة، وقدم المطران كفوري للوزير أيقونة القديس ميما العجائبية و كتابا عن تاريخ الدير، كما جرى التقاط الصور التذكارية مع الاهالي ومع عناصر من الكتيبة الصربية عن شرفة الدير.

ومن ثم انتقل الوزير الصراف الى ثكنة اللواء الشهيد فرنسوا الحاج في جديدة مرجعيون حيث كان في استقباله قائد اللواء السابع العميد الركن روجيه الحلو وكبار الضباط وإطلع منه على الوضع في المنطقة ونقاط التحفظ على الحدود والخط الأزرق، ثم دون كلمة في سجل الشرف الخاص للواء التاسع .

بعد ذلك توجه موكب الوزير يرافقه العميد الحلو وكبار الضباط الى بلدة كفركلا حيث توقف عند جدار فاطمة الاسمنتي وسار سيرا على الاقدام بمحاذاة الجدار واطلع من العميد حلو على الوضع عند الحدود وعن نقاط التحفظ، وتابع الموكب سيره الى مدخل بلدة العديسه حيث توقف عند نقطة مراقبة للوحدة الاندونيسية مقابل المنطقة المتحفظ عليها لبنانيا، وسط إجراءات امنية مشددة من الجيش وقوى الامن واليونيفيل، حيث شاهد الاشغال الجارية في الجانب المحتل من جرافة تعمل على ردم التراب بعد وضع كابلات للاتصالات بحماية جيب هامر لجيش العدو، وصافح الناس المتواجدين هناك .

وردا على سؤال "للبناء" للوزير عن التهديد الاسرائيلي قال:"زيارتنا الى المنطقة والحدود هي رد على التهديد، مشيرا الى ان وزير الدفاع الاسرائيلي لا يملي علينا اي شرط . فنخن ملتزمين بسياسة الدولة اللبنانية من خلال خطاب القسم. وجئت الى هنا لاطمئن اهلنا في الجنوب بان الدولة معهم والى جانبهم ورايت الاشغال التي يقوم بها العدو ونحن متمسكون بكل شبر من ارضنا وخاصة النقاط 13 المتنازع عليها وان الاسرائيلي معتد علينا باكثر من 13 نقطة على طول الخط الازرق . والى حين حل هذه النقاط نحن متمسكون بكل شبر من ارضنا".

ثم انتقل الى احد المقاهي وصافح المتواجدين وصاحب المقهى حان شيت الذي قدم له كيس جوز هدية لكن ابى إلا ان يدفع ثمنه. وبعد ذلك غادر موكبه متوجها الى بيروت.

و قالت المواطنة زينب من الصرفند: " اتينا الى هنا مع العائلة ولا نخاف من العدو ونحن ندعم الجيش والمقاومة والى جانبهم".

بدوره المواطن مازن نعمة من كفرحونة، قال: اتيت انا وعائلتي لايصال رسالة الى العدو المغتصب لارض فلسطين باننا لسنا خائفين منه ونحن بحماية الجيش اللبناني والمقاومة ، مشيرا الى ان زيارة وزير الدفاع اللبناني الى الحدود هي دعم للجيش ولابناء المنطقة".

8 Attachments

Zoho CRM - Affordable On-demand CRM

George Achy

Attachments7:46 PM (1 hour ago)

to me, Samer

Arabic

English Translate message

Turn off for: Arabic

مرجعيون/الحدود/جورج العشي الاحد 4/02/2018

وزير الدفاع الوطني يزور ديرميما وثكنة مرجعيون وجدار فاطمة على الحدود ويطلع على النقاط المتحفظ عليها لبنانيا

الصراف:زيارتنا الى الحدود هي رد على تهديد العدو نحن متمسكون بكل شبر من ارضنا وخاصة النقاط 13 المتنازع عليها

أكد وزير الدفاع الوطني يعقوب الصرّاف، ان " زيارتنا الى المنطقة والحدود هي رد على التهديد العدو، مشيرا الى ان وزير الدفاع الاسرائيلي لا يملي علينا اي شرط . فنحن ملتزمون بسياسة الدولة اللبنانية من خلال خطاب القسم. وجئت الى هنا لاطمئن على اهلنا في الجنوب بان الدولة معهم والى جانبهم وشاهدت الاشغال التي يقوم بها العدو ونحن متمسكون بكل شبر من ارضنا وخاصة النقاط 13 المتنازع عليها وان الاسرائيلي معتدٍ علينا باكثر من 13 نقطة على طول الخط الازرق . والى حين حل هذه النقاط نحن متمسكون بكل شبر من ارضنا".

كلام الوزير الصراف ورد خلال جولة قام بها ، الى دير القديس ماما (Mema) الاثري والذي دمره العدو الاسرائيلي خلال عدوان تموز 2006 واعادت بنائه دولة قطر، في بلدة ديرميماس - قضاء مرجعيون بدعوة من راعي ابرشية مرجعيون للروم الاورثوذكس المتروبوليت الياس كفوري رافقه فيها مستشاره العميد المتقاعد غابي القاعي وعدد من الضباط، حيث حضر القداس الالهي في هذا الدير الذي ترأسه المطران كفوري يعاونه الارشمندريت يعقوب خليل وكاهن الرعية الاب سليم اسعد وخدمته جوقة الرعية، بحضور رئيس البلدية جورج نكد وقائد اللواء السابع في الجيش العميد الركن روجيه الحلو، مسؤول مكتب مخابرات الجيش في مرجعيون الرائد حنا حليحل، وضباط من الكتيبة الصربية، منفذ عام مرجعيون في الحزب السوري القومي الاجتماعي سامر نقفور، وحشد من اهالي البلدة، وسط إجراءات امنية مشددة من الجيش وقوى الامن الداخلي في محيط الدير.

وبعد قراءة الانجيل المقدس، قام وزير الدفاع بنفسه بلم الصينية الكنيسة بنفسه، ثم القى المطران كفوري عظة بالمناسبة، اعرب فيها "عن سروره بوجود معالي الوزير الصراف في دير الشهيد القديس ماما للاشتراك في القداس الالهي للتبرك وطلب شفاعة القديس ماما. رافعا الصلاة من اجل لبنان ان يجتاز هذه المرحلة الصعبة من تاريخه بان ييبقى سليما معافى مرفوع الرأس كما يريده ابناؤه. كما اود ان نرفع الصلاة من اجل قائد البلاد فخامة رئيس الجمهورية العماد ميشال عون الذي يدير البلاد بحكمة قل نظيرها وان يبارك لبنان سيما اننا ندخل في مرحلة الصوم الاربعيني".

وفي ختام القداس، توجه الوزير والحضور الى قاعة الدير حيث كان لقاء مع الأهالي وفعاليات المنطقة، وقدم المطران كفوري للوزير أيقونة القديس ميما العجائبية و كتابا عن تاريخ الدير، كما جرى التقاط الصور التذكارية مع الاهالي ومع عناصر من الكتيبة الصربية عن شرفة الدير.

ومن ثم انتقل الوزير الصراف الى ثكنة اللواء الشهيد فرنسوا الحاج في جديدة مرجعيون حيث كان في استقباله قائد اللواء السابع العميد الركن روجيه الحلو وكبار الضباط وإطلع منه على الوضع في المنطقة ونقاط التحفظ على الحدود والخط الأزرق، ثم دون كلمة في سجل الشرف الخاص للواء التاسع .

بعد ذلك توجه موكب الوزير يرافقه العميد الحلو وكبار الضباط الى بلدة كفركلا حيث توقف عند جدار فاطمة الاسمنتي وسار سيرا على الاقدام بمحاذاة الجدار واطلع من العميد حلو على الوضع عند الحدود وعن نقاط التحفظ، وتابع الموكب سيره الى مدخل بلدة العديسه حيث توقف عند نقطة مراقبة للوحدة الاندونيسية مقابل المنطقة المتحفظ عليها لبنانيا، وسط إجراءات امنية مشددة من الجيش وقوى الامن واليونيفيل، حيث شاهد الاشغال الجارية في الجانب المحتل من جرافة تعمل على ردم التراب بعد وضع كابلات للاتصالات بحماية جيب هامر لجيش العدو، وصافح الناس المتواجدين هناك .

وردا على سؤال "للبناء" للوزير عن التهديد الاسرائيلي قال:"زيارتنا الى المنطقة والحدود هي رد على التهديد، مشيرا الى ان وزير الدفاع الاسرائيلي لا يملي علينا اي شرط . فنخن ملتزمين بسياسة الدولة اللبنانية من خلال خطاب القسم. وجئت الى هنا لاطمئن اهلنا في الجنوب بان الدولة معهم والى جانبهم ورايت الاشغال التي يقوم بها العدو ونحن متمسكون بكل شبر من ارضنا وخاصة النقاط 13 المتنازع عليها وان الاسرائيلي معتد علينا باكثر من 13 نقطة على طول الخط الازرق . والى حين حل هذه النقاط نحن متمسكون بكل شبر من ارضنا".

ثم انتقل الى احد المقاهي وصافح المتواجدين وصاحب المقهى حاتم شيت الذي قدم له كيس جوز هدية لكن ابى إلا ان يدفع ثمنه. وبعد ذلك غادر موكبه متوجها الى بيروت.












تعليقات: