حاضر الباحث في الشأن الانتخابي محمد شمس الدين حول «النسبية والصوت التفضيلي»، بدعوة من نادي النهضة في كفررمان، في حضور المحامي سعد الزين ممثلا النائب عبد اللطيف الزين، رئيس بلدية كفررمان الكبرى المحامي ياسر علي أحمد، رئيس رابطة المتقاعدين المدنيين في محافظة النبطية علي توبة، رئيس النادي محمد نورالدين، مديري مدارس كفررمان ومختارها علي شكرون، رئيس جمعية العمل البلدي الدكتور مصطفى بدر الدين، وممثلين عن الاحزاب في البلدة وفاعليات.

افتتاحا النشيد الوطني، وترحيب من عضو الهيئة الادارية لنادي النهضة، وعضو بلدية كفررمان محمد قاسم، فقال: "عين الكل على المواطن كيف سيقترع وفق لائحة مغلقة ويضع صوته التفضيلي للمرشح الاقرب اليه، وعين المواطن على تحصيل حقوقه المهدورة منذ زمن، كل العيون شاخصة الى 6 ايار، كل الانظار تتجه الى القانون وكيفية ترجمته وحساب الاصوات، كيف يقترع الناس، الصوت التفضيلي، الورقة البيضاء وحظوظ المستقلين والاحزاب اليسارية، القانون وان لم يلب طموحات الجميع، فإنه بحده الادنى أفضل من الاكثري".

وشرح شمس الدين قانون الانتخابات النيابية، وكيفية الاقتراع باللوائح المكتملة وغير المكتملة، وقيمة الصوت التفضيلي في النسبية، وقيمة الورقة البيضاء وكيفية حساب الاصوات.

واضاف: "القوانين الانتخابية منذ العام 1943 ولغاية اليوم، مفصلا باسهاب كيفية الاقتراع وفق القانون الحالي، وشرح نماذج انتخابية عن دائرة الجنوب الثالثة المؤلفة من النبطية، مرجعيون، بنت جبيل وحاصبيا، وتتضمن 11 نائبا"، لافتا الى "ان اللائحة تتشكل وتسجل في وزارة الداخلية، ولا يستطيع بعدها المرشح المسجل فيها الانتقال الى لائحة ثانية، وهي مسألة ايجابية، اللوائح تعلن قبل 40 يوما، وكل اللوائح تكون على ورقة واحدة، المرشح الذي تفضله تضع بجانب صورته اشارة صح او x وتكون قد انتخبت لائحته وعملية الاقتراع سهلة جدا".

ورد شمس الدين على استفسارات الحضور.