المآسي تلاحق السوريين.. غرق في النهر بحثاً عن حطب للتدفئة


مرجعيون/ الوزاني:

نقل الصليب الاحمر اللبناني – قسم مرجعيون، جثمان النازح السوري محمد احمد الخلف ( مواليد 1967 – دير الزور) الى براد مستشفى مرجعيون الحكومي التي عثر عليها على مقربة من محطة ضخ المياه في نهر الوزاني ، بعدما عمل عناصر من الدفاع المدني على انتشاله من مجرى النهر.

وكان الضحية محمد الخلف قد فقد، أمس، بينما كان يجلب أغصان شجرة قذفتها مياه مجرى نهر الحاصباني الى جسر عبارة تصل الماري بعين عرب محاولا انتشالها لزوم التدفئة ، لكن التدفق الغزير للمياه جرفته معها الى خارجها ولم يعثر عليه، وللحال قام السوريون في تلك المحلة بمحاولة البحث عنه، في وقت حضر الى المكان دورية من الجيش اللبناني للمساعدة، كما حضر فريق من الدفاع المدني من راشيا وحاصبيا لمساعدتهم في البحث عنه، واستخدمت لهذه الغاية جرافة من اجل تحويل مياه النهر الى مجرى اخر للتخفيف من حدة جريان النهر لكن دون جدوى.

كما قام عناصر من الدفاع المدني بالبحث عن المفقود على طول مجرى النهر لمسافة طويلة دون العثور على اثر له. في وقت لاحق عثر، عصر امس، على جزء من ملابسه عند جسر الغجر حيث تتلاقى مياه مجرى النهر الحاصباني مع نهر الوزاني

وقد خيم الحزن والاسى على عائلة الفقيد والاهالي من النازحين السوريين القاطنين في سهل الماري محلة الجسر الذين يعملون في الزراعة، وهو رب عائلة مؤلفة من ستة بنات وطفل صغير عمره سنة واحدة. وستجري لاحقا جنازة لدفنه في منطقة الوزاني.





تعليقات: