التحقيق مع سوزان الحاج للاشتباه في تلفيقها التهمة لزياد عيتاني

المقدم الحاج التي يشتبه في انها أرادت الانتقام من عيتاني الذي التقط سكرين شوت لاعجابها بتغريدة لشربل خليل
المقدم الحاج التي يشتبه في انها أرادت الانتقام من عيتاني الذي التقط سكرين شوت لاعجابها بتغريدة لشربل خليل


بعد ساعات من انتقال التحقيق في قضية الممثل المسرحي زياد عيتاني الى "شعبة المعلومات"، تكشفت فصول فضائحية في مسار التحقيق السابق، اذ سارع وزير الداخلية نهاد المشنوق الى تهنئة عيتاني ببراءته، في خطوة لافتة تشكك في التحقيقات التي كان قد أجراها جهاز امن الدولة التابع لوصاية الوزير. وهي التحقيقات التي سربت منها اعترافات زياد بالتعامل مع اسرائيل وبوجود شخصية موسادية تدعى كوليت أوقعت به.

الرواية المتناقلة اليوم والتي تشهر براءة زياد تفيد بأن "جهة شغلت قراصنة لحسابها من اجل الايقاع بزياد وقامت باختراق حساباته، وان شخصية كوليت هي شخصية وهمية، وان اعترافات زياد جاءت نتيجة التعذيب الذي تعرض له".

وربطت الرواية هذه الجهة بالمقدم الحاج التي يشتبه في انها "أرادت الانتقام من عيتاني الذي التقط "سكرين شوت" لاعجابها بتغريدة للمخرج شربل خليل تسيء الى المرأة السعودية، ما اطاح بالحاج وازاحها من منصبها".

وأفاد مصدر أمني مطلع على التحقيق لوكالة الصحافة الفرنسية ان "المقدّم سوزان الحاج، التي كانت تشغل سابقا منصب مديرة مكتب مكافحة الجرائم المعلوماتية في قوى الأمن الداخلي أوقفت على ذمّة التحقيق بعد ظهر اليوم الجمعة بناء على إشارة قضائية للاشتباه في أنها استعانت بقرصان معلوماتية لتلفيق تهمة التواصل مع فتاة إسرائيلية للممثل زياد عيتاني الذي ما زال قيد التوقيف".

وكتب وزير الداخلية نهاد المشنوق في تغريدة ليل الجمعة "كل اللبنانيين يعتذرون من زياد عيتاني..البراءة ليست كافية، الفخر به وبوطنيته هو الحقيقة الثابتة الوحيدة" واصفا عيتاني بانه "البيروتي الاصيل العربي الذي لم يتخل عن عروبته وبيروتيته يوما واحدا".

وكان جهاز أمن الدولة أوقف في 23 تشرين الثاني الفائت الممثل المسرحي للاشتباه في أنه قام بـ"التخابر والتواصل والتعامل" مع إسرائيل.

وفي منتصف كانون الأول أحيل الممثل الشاب إلى القضاء العسكري.

وذاع صيت زياد في السنوات الماضية في أعمال مسرحية هزلية تناولت خصوصا تاريخ مدينة بيروت وعاداتها والتغيّرات التي طرأت عليها في العقود الماضية.

وسجلت ليل الجمعة تعليقات ساخطة من اللبنانيين على مواقع التواصل، وعبر كثيرون عن صدمتهم من تغريدة وزير الداخلية، واصفين ما جرى مع زياد عيتاني بالـ"فضيحة"، مطالبين بالاقتصاص من الامنيين الذين اجروا التحقيقات معه ونسبوا اعترافات مغلوطة اليه.

تعليقات: