إضاءة على المقترحات المقدّمة حول معمل فرز النفايات في الخيام


منعاً لأي التباس وبهدف وضع الأمور في نصابها بكل شفافية، لما يشكله معمل فرز النفايات في الخيام من أهمية، بل ثروة للبلدة إذا جرى حسن تشغيله، وجدت ضرورة توضيح المجريات التالية:


تنفيذا لقرار المجلس البلدي في جلسته المنعقدة بتاريخ 24/2/2018 أقيمت بتاريخ 3/3/2018 ورشة عمل حول معمل فرز النفايات حضرها إضافة إلى رئيس البلدية، الأعضاء السادة:

نائب الرئيس د علي حمادة، جمال ضاوي، خليل ادريس، محمد حمود، حسين خريس وكامل غريب.

كما حضرتها أنا (كوني صاحب خبرة مع الاتحاد الأوروبي ومرافق لحيثيات إنشاء معمل فرز النفايات في الخيام) وحضرها أيضاً كل من السادة:

الدكتور ناجي قديح (خبير بيئي ومتعاقد مع وزارة البيئة سابقا)، المهندس نجيب قوسان (متعهد تشغيل معامل فرز)، المهندس سليمان عاصي (متعهد تشغيل معامل فرز)، المهندسة كارولين ياسين (مهندسة البلدية)، ومحمد خريس ( مشرف على عمل المعمل من قبل البلدية).

خلال اللقاء شرحت (من خلال عرض مرئي ومصوّر) المشاكل التي تواجه المعمل والحلول المقترحة وذلك بناء على طلب مسبق من رئيس المجلس البلدي، ومن هذه المقترحات:

* تشديد الرقابة على المعمل ومحيطه

* تأمين خط كهربائي ٢٤/٢٤

* إعادة مستوعبات التخمير إلى مكانها وصيانتها وتشغيلها

* كيفية معالجة نفايات المسلخ.

تلا الشروحات، التي تقدّمت بها، مداخلة للدكتور ناجي قديح حول عملية جمع النفايات، مركزاً على أهمية الفرز من المصدر ليصبح التعامل مع العوادم أسهل، عارضاً وبشكل علمي النتائج السلبية لاستعمال الحراقة بكافة أنواعها الصغيرة والكبيرة.

من ثم تمت مناقشة ما طرح من قبل المجتمعين توصلاً إلى الاقتراحات العملية التالية:

1- التركيز على الحلول التي إقترحتها أنا.

2- العمل على إنشاء مطمر صحّي وما يتطلبه ذلك من تحضير الأرض وانجاز دراسة بيئية لهذه الغاية والتواصل مع وزارة التنمية الإدارية لإنجاز المطمر.

بعد ذلك توجه الحاضرون إلى معمل الفرز واطلعوا على حالته حاضراً وضرورة انجاز بعض المتطلبات وعلى المكان المقرر للمطمر.

تعليقات: