ثلث أسلحة العالم تُباع للشرق الأوسط.. حقائق وأرقام عن تجارة السلاح


أرقام صادمة تلك التي وردت في تقرير معهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام (سيبري) والمعني بمراقبة حركة بيع وشراء السلاح في العالم. التقرير أكد أن ثلث مبيعات السلاح في العالم تتم لدول في الشرق الأوسط الذي يعاني من أزمات عدة.

أصدر معهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام "سيبري" تقريراً مفصلاً حول مبيعات السلاح في العالم خلال السنوات الخمس الماضية بين عامي 2013-2017.

وأكد التقرير أن الولايات المتحدة لازالت تحتل الصدارة كأكبر بائع للأسلحة في العالم خلال الفترة محل الدراسة، حيث باعت نحو ثلث الأسلحة العالمية.

واحتفظت الهند بترتيبها طوال الأعوام الخمسة الماضية كأكبر مستورد للسلاح في العالم، تلتها في الترتيب السعودية، متبوعة بمصر والإمارات العربية المتحدة والصين. وأكد التقرير أن تجارة الأسلحة في العالم ازدادت خلال السنوات الخمس الماضية بنسبة 10 %.

فيما يلي أهم النقاط التي وردت في التقرير:

أولاً: نسبة مبيعات الدول المنتجة للسلاح عالمياً

- ازداد الحجم العالمي لعمليات تصدير الأسلحة بنسبة 10 % في الفترة 2013 إلى 2017، مقارنة بالفترة من 2008 إلى 2012.

- بلغت نسبة مبيعات الولايات المتحدة 34 % من مبيعات الأسلحة العالمية خلال تلك الفترة.

- أوصلت العقود التي أبرمت خلال رئاسة الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما الولايات المتحدة إلى أعلى مرتبة في توريد السلاح منذ نهاية تسعينيات القرن الماضي.

- احتلت روسيا المركز الثاني كأكبر مصدر للأسلحة في العالم حيث باعت خمس الأسلحة العالمية، مع تراجع بنسبة 7.1 % مقارنة بالفترة السابقة.

- جاءت فرنسا في المرتبة الثالثة بنسبة 6.7 % من مبيعات السلاح عالمياً.

- في المركز الرابع جاءت ألمانيا كأكبر مورد للسلاح في العالم، رغم تراجع صادراتها بنسبة 14 %.

- احتلت الصين المركز الخامس عالمياً كأكبر مورد للسلاح في العالم، حيث ازداد تصديرها للأسلحة بنسبة 38 % خلال فترة الدراسة، ومقارنة بالفترة السابقة.

- الصين هي المزود الأوّل للسلاح إلى بورما حيث توفر 68 % من واردات الأخيرة.

- احتلت بريطانيا المرتبة السادسة من قائمة الدول المصدرة للسلاح في العالم.

- ازدادت صادرات فرنسا من الأسلحة بنسبة 27 %، وذهبت 42 % من صادراتها إلى الشرق الأوسط.

ثانياً: من المشترون؟

- ذهبت ثلث صادرات العالم من الأسلحة إلى خمس دول هي الهند والمملكة السعودية ومصر والإمارات العربية المتحدة والصين.

- انخفضت واردات الدول الأوروبية من السلاح بنسبة 22 %.

- الهند هي الدولة الأكثر استيراداً للسلاح في العالم بنسبة 12 %.

- شكلت آسيا ومنطقة أوقيانوسيا 42 % من تجارة السلاح العالمية بين العامين 2013 و2017.

- باعت الولايات المتحدة أسلحة إلى ما لا يقل عن 98 بلداً، شكلت طائرات القتال والنقل جزءا كبيراً منها.

- وُجهت نصف المبيعات الأميركية من السلاح لدول بالشرق الأوسط.

- شحنت روسيا أسلحة إلى 47 جهة ما بين دول وقوات متمردين.

- ذهب أكثر من نصف صادرات روسيا إلى الهند والصين وفيتنام.

- أكبر ثلاث زبائن للأسلحة الألمانية من 2013 وحتى 2017 كانت كوريا الجنوبية (14 %) واليونان (11 %) وإسرائيل (8.7 %).

ثالثاً: وماذا عن الشرق الأوسط؟

يشير تقرير سيبري إلى أن دول منطقة الشرق الأوسط ضاعفت وارداتها من الأسلحة حيث شهدت الفترة بين العامين 2013 و2017 زيادة بأكثر من الضعف في استيراد السلاح في منطقة الشرق الأوسط التي تمزقها نزاعات عدة، وهي زيادة بنسبة 103 % مقارنة بالأعوام الخمسة التي سبقت.

- اشترت منطقة الشرق الأوسط 32 % من جميع صادرات السلاح في العالم.

- احتلت السعودية المركز الثاني عالمياً والأوّل عربياً في شراء السلاح بعد الهند وقد رفعت نسبة وارداتها إلى ثلاثة أضعاف.

- تستورد السعودية 61 % من أسلحتها من الولايات المتحدة و23 % من بريطانيا.

- وجهت بريطانيا نصف صادراتها من الأسلحة إلى المملكة السعودية.

- جاء في المركزين الثالث والرابع مصر والإمارات على الترتيب كأكثر الدول شراء للسلاح عالمياً.

- تعد مصر أكبر مستوردي السلاح الفرنسي على مستوى العالم بأسلحة تنوعت ما بين طائرات مقاتلة وحاملات مروحيات وفرقاطات.

- ارتفع استيراد إسرائيل للسلاح بنسبة 25 % وجاءت الولايات المتحدة وألمانيا وإيطاليا كأكبر الدول المصدرة للسلاح إلى إسرائيل.

تعليقات: