يا حكّام البترول


يا سلاطين البترول..

قسماً بالمال والشيطان والنساء الجميلات اللواتي تعبدون، لو لم يكن هذا السائل الاسود الذي اسمه البترول في ارضكم لكنتم كما الصومال وبنغلادش واثيوبيا وباقي الشعوب الجائعة والفقيرة والمتخلفة.

فليكن هذا المال سداً منيعاً بوجه التخلف والفقر لكافة أبناء الوطن العربي.

هذه الثروة لو احسنتم ادارتها واستعمالها لما كان في كل العالم العربي جائع او فقير او جاهل.. لكن للاسف هذه الاموال الطائلة تحرق على اجساد النساء العاهرات وتبنى فيها القصور الفاخرة.

هل كان نبيكم محمد عليه السلام من سكان القصور ومن أصحاب الاموال الطائلة؟

ابدا ابدا لم يكن كذلك ولو ليوم واحد.

ايها الحكّام لا يمكن ان يكون لكم جنتان.. في الدنيا لكم جنة اما في الاخرة لا جنة لكم بل جهنم مثواكم ومأواكم وبئس المصير.

علي عبد الحسن مهدي

تعليقات: