إستقالات جديدة من بلدية كفرشوبا

 كفرشوبا
كفرشوبا


حاصبيا -

تقدم من قا ئمقام حاصبيا وليد الغفير كلٌ من الدكتور وليد محمد يحيى ومحمد صالح حسن بإستقالتهما من مجلس بلدية كفرشوبا ليرتفع معهما عدد الأعضاء المستقيلين من البلدية الى ستة اعضاء من أصل خمسة عشر عضواً ، وجاءنا من العضو المستقيل الدكتور وليد يحيى ما يلي:

إن تمادي رئيس بلدية كفرشوبا في الإستئثار بمؤسسة المجلس البلدي (المؤلف من خمسة عشر عضواً) وإختصارها بشخصه الكريم على حساب الأعضاء كافة ، موالين له كانوا ام معارضين ، أوصل كفرشوبا بمجلسها البلدي الحالي ، والمستقيل عدد كبير من اعضائه ، الى ما وصلت اليه من واقع ، بحيث أصبح الكل مدعو الى تحمل المسؤولية في اداء ما تبقى من هذه المؤسسة ، وبالمرتبة الأولى الرئيس ومن بقي معه ، وأيضاً كل من يعنيه االأمر وعنده الغيرة والمسؤولية في تحمل تبعات الوضع البلدي ·

والأسباب التي أوصلتنا الى ما نحن عليه اليوم كثيرة ويمكن إختصارها بالنقاط التالية :

1- على مدار سنوات عملنا جاهدين ، ودون جدوى ، على تحويل المجلس البلدي الى ورشة عمل من حيث التعاون في إنتاج القرارات والمشاريع كمؤسسة قائمة بذاتها من جهة ، ومع أهالي البلدة من جهة أخرى ، لما لهذه المرجعيات من أهمية في إقامة المشاريع الإنمائية والخدماتية وللأسف دون جدوى ·

2- سعينا دائماً من اجل تحديث عمل المجلس البلدي من حيث العودة والإعتماد على الإختصاصات والكفاءات وذوي الخبرة في التخطيط لإقامة المشاريع وتنفيذها ( الصحي ، التربوي ، الزراعي وغيرها ) ·

3- مزاجية سياسة التنفيع والإرضاءات ·

4- إرتكاب المخالفات القانونية الواضحة والجدية ·

5- طغيان العامل السياسي على حساب سياسة الإنفتاح على المؤسسات الداعمة ، حكومية كانت ام مجتمع مدني محلي أو دولي ·

6- عدم الإكتراث الى ان كفرشوبا جزء من منطقة العرقوب وهي تحتاج الى التكامل في الإنماء المنظم والمدروس ، كإتحاد بلديات مثلاً ·

7- سياسة النكايات على حساب المصلحة العامة والقانون ·

لكل هذا ومن باب الحرص على هذه المؤسسة التي تعنى بشؤون المواطنين على المستوى المحلي ، وبعد كل تلك المحاولات التي لم تغير من نهج رئيس مجلس بلدية كفرشوبا وكي لا أكون مجرد رقم في هذا المجلس قررت الإستقالة

تعليقات: