خميس البيض تقليد شعبي متوارث في ابل السقي


مرجعيون

لا يكتمل عيد الفصح من دون «تفقيس» البيض، وهذه العادة التي تتناقلها الأجيال منذ سنوات كثيرة، أصبحت من أهم عناوين عيد الفصح حتى عند غير المسيحيين.

ويعتبر عيد «خميس البيض» لدى الدروز، تقليدا شعبيا متوارثا، مارسه الأجداد منذ مئات السنين في إبل السقي، تضامنا وانسجاما مع أخوتهم وجيرانهم المسيحيين يوم خميس الأسرار المقدس، بحسب التقويم الشرقي للطوائف المسيحية، والتي كانت تحتفل في اليوم نفسه بخميس الفصح أو خميس الآلام.

ويحتفل ب "خميس البيض" في حارة الدروز، من خلال إحضار البيض الملون، وتتم "المفاقسة" ويربح من يبقى لديه بيضة، أو أحد رأسي البيضة سليما.

وهكذا حافظت إبل السقي على عيد "خميس البيض"، أما لدى المسيحيين، فإن عادة "تفقيس" البيض، ترمز إلى الإنبعاث والتجدد في حياة السيد المسيح.

تعليقات: