دعوة من القصيبة وتولين الى المشاركة الكثيفة في الاقتراع

خليل وفياض دعوا الى كثافة المشاركة والتصويت
خليل وفياض دعوا الى كثافة المشاركة والتصويت


نظمت اللجنة الانتخابية لحركة "أمل" و"حزب الله" في بلدة القصيبة، لقاء مع مرشحي لائحة "الامل والوفاء" في قضاء النبطية، وهم النواب محمد رعد، هاني قبيسي وياسين جابر في النادي الحسيني للبلدة، في حضور لفيف من علماء الدين وقيادات من الحركة والحزب وأهالي البلدة.

بداية ترحيب من المربي محمد منصور وقرآن كريم وكلمة رئيس البلدية زهير مهدي أعلن فيها "ان بلدة القصيبة ستزحف في 6 ايار للاقتراع لنهج الامل والوفاء"، وتحدث النائب جابر فقال: "نلتقي اليوم ولبنان من أقصاه الى أقصاه يحتفل بعرس الديموقراطية، عرس تجديد الدم النيابي بعد فترة من الانقطاع عن القيام بذلك، هناك 6 لوائح في دائرة الجنوب الثالثة في محافظة النبطية، نحن لائحة "الامل والوفاء"، يأتي غيرنا ليغدق الوعود عليكم بأنه سيعمل، نحن نأتي لنقول عملنا وأنجزنا، هذا التحالف بين دولة الرئيس نبيه بري وسماحة السيد حسن نصرالله هو تحالف ذهبي، تحالف بين حركة أمل وحزب الله يمثل الشريحة الاوسع من أهل هذه المنطقة وهذا التحالف يفتخر بتضحيات الشهداء طريق تحرير الجنوب، هذا التحالف حقق الاستقرار بخلق توازن جديد بين لبنان والعدو الاسرائيلي الذي كان يقول اننا نحتل لبنان عبر الدراجات الهوائية، ولكن أصبح واضحا اليوم ان اسرائيل باتت عاجزة وحتى بالدبابات والطائرات عن الاعتداء على لبنان وهي تفكر مئة مرة قبل الاقدام على اية مغامرة عسكرية في لبنان".

واضاف: "هذا التحالف حمى لبنان من الارهاب وتحرير جرود عرسال وهذا التحالف منع الارهابيين من أستباحة لبنان بعد قيامهم بتفجير السيارات في بيروت والضاحية، هذا التحالف استطاع بفضل دماء شهدائه ان يحمي كل لبنان، وعلى صعيد التنمية حقق هذا التحالف المعجزات والانجازات من حيث المدارس والثانويات والجامعات والمصارف في مدينة النبطية وبناء سراي حكومي جديد، ومركز الامن العام الجديد وقصر العدل في طور البناء".

ولفت جابر الى "ان هناك مشاكل في الكهرباء والمياه وانعدام فرص العمل والوضع الاقتصادي، الكهرباء مشكلة وطنية تبحث اليوم على طاولة مؤتمر باريس، وخلال السنوات الاخيرة تردى الوضع الكهربائي لان هناك "تيار" إستلم الكهرباء في السنوات العشر الماضية وكان يتخذ قرارات خاطئة وشاهدتم ما جرى في جلسة مجلس الوزراء، للاسف الشديد هذا التيار نختلف معه في السياسة، نحن ظلمنا في منطقتي النبطية ومرجعيون أكثر من غيرنا لان لم يجر اي اهتمام بتقوية شبكات النقل من الزهراني الى النبطية بالرغم من مطالبات كثيرة، والمياه مربوطة حتما بالكهرباء، على كل حال في الفترة القادمة الاهتمام الاكبر هو سيكون لحلحلة مواضيع الخدمات والاقتصاد الذي تردى أكثر من اللازم لاننا على حدود حرب عالمية تجري في سوريا، مما ادى الى اغلاق طريقنا الى كل الدول العربية الامر الذي باتت معه الزراعة والصناعة عاجزتين عن التصدير والسياحة تعاني، كل هذه العقبات فاقمت، وهناك مليون ونصف مليون نازح سوري ينافسون اليد العاملة وشكلوا ضغطا على البنى التحتية، ونتائج الحرب السورية ضغطت علينا، فضلا عن انهيار سعر النفط الذي عطل فرص عمل كثيرة في الدول التي يعمل فيها أبناؤنا والتي كانت تخلق فرص عمل، وهذا ايضا شكل ضغطا على اقتصادنا المحلي".

وتابع: "ان خطاب سماحة السيد نصرالله يوم الاحد الماضي وما يتحدث عنه دولة الرئيس بري يعلم ان الاولوية القادمة في المرحلة المقبلة ستكون للاقتصاد وتحسين الوضع وهناك دعم دولي كبير ولكن يجب ان نترجمه في الداخل من خلال القيام باصلاح حقيقي وهذا هو الامتحان المطلوب من المجلس النيابي القادم والحكومة التي ستنبثق عنه".

وختم جابر" "من اجل القيام بدور ايجابي وفعال في المرحلة القادمة يجب ان يكون هذا التحالف في المرحلة القادمة تحالفا قويا برلمانيا ليستطيع ان يكون قويا حكوميا لذلك جئنا نطلب ثقتكم وانتم تنتخبون نهجا وليس أشخاصا، المهم ان يكون كما هو النهج قوي متحالف مع بعضه وينسق في السياسة ليفرض رأيه في المعادلة السياسية اللبنانية".

قبيسي

وتحدث النائب قبيسي فقال: "ان القصيبة بلدة المقاومة والشهداء والنهج المقاوم وهو ما نفتخر به لانه فعل الامام القائد السيد موسى الصدر الذي زرع بذرة طيبة طاهرة شكلت عنوانا للعزة والصمود، عنوان اساسي لحياتنا وعزتنا واستقراؤنا كلمة واحدة وهي المقاومة، نزوركم لانه واجب علينا زيارتكم في هذا الاستحقاق ونحن بينكم ومعكم على الدوام الا ان ما يجري في واقعنا الحالي على المستوى السياسي بأن هناك تحديات وهناك عناوين أخرى تريد خوض هذه الانتخابات بعضها مغلف، وبعضها مستورد وبعضها يريد مشروعا اخر على هذه الساحة الجنوبية".

واضاف: "في فترة الانتخابات نرى ان كثيرا من هؤلاء تذكر الجنوب وغدا يقوم بزيارات هنا وهناك مستطلعا أحوال الناس يهتم بشؤونهم وهو في الحقيقة يهتم بشأنه الخاص، وبمشروعه الخاص وبتوجهه السياسي الخاص، أما نحن وإياكم فنحن واحد لا فرق بين ما نفكر به وما تقولون، ولا فرق بما نقوم به وما تفعلون، فأنتم الاهل الكرام أبناء الامام القائد السيد موسى الصدر كما عاهدناكم على الدوام تؤكدون بانتمائكم لنهج المقاومة والتحرير لنؤكد للعالم أجمع ان هذا الوطن لا يمكن ان ينهزم ابدا، والمفارقة في هذه الانتخابات بان فيها من ينتمي الى العهود السابقة اي ما قبل الطائف وفيها من ينتمي الى سياسات خارجية وفيها من ينتمي الى لغة مادية، هؤلاء الذين تركوا الوطن عرضة لكل الاعتداءات، في زمنهم اي منذ السبعينات دخلت اسرائيل الى بيروت وقتلت ثلاثة قياديين من حركة فتح، هذا في زمنهم اما في زمننا إنسحبت اسرائيل حتى الحدود مهرولة تاركة كل العملاء خلفها يتلاقون هنا وهناك، تلملم اذيال هزيمتها، تنسحب من الارض امام قبضة المجاهدين والشهداء، هذا الواقع، وفي هذا اليوم هناك من يريد استعادة السياسات الماضية وهناك من يريد اعادة لبنان الى عنوان بأن قوة هذا الوطن في ضعفه".

وتابع: "نحن نؤكد في كل يوم ان قوة لبنان في عزيمته وفي مقاومته وجيشه وجهاد أبنائه، هذا الجنوب الذي اعتاد على التضحية والفداء لن يكون يوما من الايام الا منطقة مقاومة صابرة مضحية لانها صمدت بوجه أعتى الاعداء الذين انهزمت أمامهم كل الدول العربية، وكنتم انتم بصمودكم من يحمل السلاح أكثر عزيمة واصرارا وفخرا بانتمائكم من كل مواقعهم السياسية وجامعتهم العربية وكل العناوين الاخرى التي أخذت بنا الى عهد الهزيمة فأصبح لنا في هذه المنطقة عدوان، كانت اسرائيل عدوا واحدا واصبح لنا في هذه الايام بعد جهدهم وسياساتهم وأموالهم عدوان الصهاينة والارهاب".

ولفت قبيسي الى "ان هذا نتاج فعلهم اما نتاج فعلنا فهو صمود وتضحية وحفاظ على وطن ان يبقى ضمن المواثيق الاساسية للدستور اللبناني اتفاق الطائف وهذا الدستور الذي كتب بدماء الشهداء عزا وكرامة ونصرا حتى شرع المقاومة في الدستور اللبناني وأصبحنا نفتخر بالانتماء وهناك ايضا في لوائح اخرى من لا يحب ذكر المقاومة لا في مناسبة سياسية ولا في لقاء مع اهل ولا في زيارة انتخابية، ذكر المقاومة صعب على ألسنتهم، وذكر المقاومة محبب على قلوبنا، هذا هو الفارق".

وقال: "نحن نثق باختياركم لانكم تعرفون كيف ستختارون وكما قال الاخ دولة الرئيس الاستاذ نبيه بري، نعم نحن أمام محطة سياسية أساسية يجب أن نعبر فيها عن إنتمائنا وعن مشروعنا وعن قضيتنا وان يكون السادس من ايار هو استفتاء، استفتاء يزحف له الشعب كله لانهم يحاولون التقييم في كل لحظة من اللحظات بأن تحالف أمل وحزب الله ينال 55 بالمئة، من الاصوات اي ان هناك النسبة المتبقية تمتلك رأيا مغايرا والبعض يقول بأنها مقموعة اي ان هناك 45 بالمئة ليسوا مع هذا المشروع؟، وهذا كلام غير صحيح، ففي هذه البلدة كل ألاهالي مؤمنون بمشروع المقاومة والتحرير".

وختم قبيسي: "علينا ان ننطلق الى هذا الاستحقاق لنعبر عن الانتماء ولنكون أوفياء للشهداء الذين وقفوا في الزمن الصعب، الشيخ الشهيد راغب حرب رفض المصافحة وقال لجنود العدو: الموقف سلاح والمصافحة اعتراف بوجودكم، وهذه هي المقاومة الحقيقية وهناك من يعترض على كتابة إسمها في البيان الوزاري، نحن نفهم بأن الاعداء هم ضد المقاومة لكن ليس من العقل ان يكون هناك لبناني واحد ضد المقاومة لا يعترف بسلاحها ولا بقدراتها ولا بامكاناتها، هذا معناه ان هناك انتماءات أخرى وتوجهات سياسية اخرى وهذه التوجهات السياسية هي التي تقود اللوائح التي تنافسكم في مشروعكم وفي إنتمائكم".

رعد

وكانت كلمة للنائب رعد قال فيها: "نحن لم نأت إليكم لنبث فيكم الامل، الامل منكم نأخذه، أتيناكم بعزم يتناسب مع أملكم، بجدية تحقق امالكم، بصدق يترجم تطلعاتكم عزة وكرامة ونصرا وفخرا ومهابة وشرفا وشهامة، الذي لا يريد مقاومة في لبنان يريد أن يرهن قرار لبنان وسياسة لبنان الخارجية والداخلية لانظمة الارتزاق التي يبتزها بعض الدول الكبرى، يسلبونها نفط الامة وثروة الامة وأموال الامة ليبادلون تلك السرقة برقصة، للاسف هؤلاء ليسوا مجرد أنظمة ارتزاق، بل لديهم جماعات ارتزاق عندنا ايضا يحملون لواءهم ويدافعون عنهم، وفي الانتخابات ينشرون الاخضر على الناخبين علهم يشترون أصواتهم، لكن هذه المهزلة قد ولت في لبنان، في الجنوب ليس هناك من يبيع شرفه، ليس هناك من يبيع إسمه، ليس هناك من يقبل عن دم شهيده بديلا، ليس هناك من يستهين بالمعاناة، بالجراح، بالخسائر، بالصبر الذي تحمله شعبنا طوال فترة مواجهة الاحتلال الاسرائيلي، فيما كان أولئك الذين لا شأن لهم بالمقاومة ولا يلتزمون خيار المقاومة ولا يرفعون شعارها، هؤلاء غاية ما يريدونه ان يمن عليهم الاسرائيلي ان يعيد الزمن الى زمن 17 ايار، حاضرون للتوقيع والان هناك من يشجعهم".

واضاف: "نحن نمثل خيارا وليس أشخاصا، وابو حسن قبيسي ليس هو من سمى نفسه وانتم تعلمون من سماه ولا ابو حسن رعد سمى نفسه وانتم تعلمون من سماه، ولا الاستاذ ياسين جابر وانتم تعلمون من سماه، الحمد لله في هذا البلد الذين صنعوا الانتصارين شفرتين، في سيف واحد، يقبض على هذا السيف سماحة السيد حسن نصرالله وكف، رئيس مجلس النواب نبيه بري، هؤلاء خاضوا مسيرة المقاومة وحققوا انجازات بتضامننا وتعاوننا، وهم وحدتنا وكرامتنا وعنوان تنظيمنا وعنوان ضبط أعصابنا، نحن بقيادتهم حققنا الانجازات، المسألة ليست مسألة أشخاص انما مسألة خيار وخط ونهج وقضية والتزام، نعم في المقلب الاخر جماعات الارتزاق يرفعون شعارات كبيرة ونسوا العامل والكادح ويفكرون على مستوى الدول الكبرى كيف تنظم أمورها، الدول الكبرى لديها مصارف، ونحن "بصير عنا مصارف كيف"؟، من خلال الاستدانة، ليس هناك أشطر منهم بالدين، نحن التنمية التي صرفنا عليها من أجل إقامة بنى تحتية بشكل ما، بنسبة ما، من الشمال الى الجنوب والاستاذ ياسين جابر والحاج ابو حسن يعلمان انها كلها لم تكلف 7 مليار دولار، نحن بلد بعد عشرين سنة يقع تحت دين 80 مليار دولار، والدولة التي يريدون بناءها يريدون ان لا توجد مقاومة بموازاتها، الدولة إذا اردتها دولة قوية تدافع عن سيادتها واراضيها هذه الدولة لا تعيش عشر دقائق ان لم يكن هناك مقاومة ومعادلة جيش وشعب ومقاومة تحمي هذه الدولة، نحن مع الانماء بما يحفظ استقلالية البلد وليس رهن البلد وقراره السياسي للخارج".

وتابع: "نحن بلد الاحرار والشرفاء وأصحاب الكرامة، بلد إستطاع شعبه ان يهزم اسرائيل هزيمتين إستراتيجيتين في تاريخ الصراع العربي - الاسرائيلي، كما ان شعبنا المقاوم هزم الارهاب التكفيري خلال السنوات السبع الماضية، لا نستطيع ان نرهن كراماتنا لاحد نحن نريد تنمية ولكن التنمية التي نريدها لا يخطط لها مستشارون أجانب، عندنا عقول وطاقات وأصحاب كفاءات قادرين على ان يجعلوا من هذا البلد أجمل البلدان في العالم وبأقل كلفة ممكنة، لكن يجب ان نوقف النهب، هذا الامر يجب ان نسير فيه بالموازاة مع الحفاظ على عنصر قوتنا، التنمية تشمل حتى جيشنا اللبناني، والجيش اللبناني نقول نريد تسليحه، نسلحه بالثياب "ودواليب السيارات واذا "حنوا " علينا يعطوننا "بواريد" لكن من دون صواريخ مضادة للطائرات ولا يعطوننا طائرات لان المطلوب أمن اسرائيل وممنوع لاحد أن يمسه".

وختم رعد: "الانتخابات تجري بين خيارين خيار المقاومة والعزة وبين خيار أصحاب الارتزاق على حساب هذا الشعب الابي المضحي وتحت شعار التخفف من المقاومة والذهاب الى المصالحة مع اسرائيل، نحن بحاجة الى كثافة اقتراع في يوم الانتخاب، لا تشغلوا بالكم بالصوت التفضيلي بل صوتوا للائحة وان نالت اللائحة الحاصل الاعلى لا يعود هناك حاجة للبحث في الصوت التفضيلي، يجب ان نقول ان خيارنا هنا والتزامنا هنا وهذا ما عاهدنا عليه سماحة الامام السيد موسى الصدر مؤسس المقاومة".

..

خليل وفياض دعوا الى كثافة المشاركة والتصويت

وطنية - أقامت اللجنة الإنتخابية لحركة "أمل" و"حزب الله" لقاء إنتخابيا في بلدة تولين قضاء مرجعيون، بحضور وزير المال علي حسن خليل، النائبين علي فياض وقاسم هاشم، مسؤول الشؤون الإنتخابية في قضاء مرجعيون يحيى جابر، قيادات من حركة أمل وحزب الله، مدير مستشفى تبنين الحكومي محمد حمادي، مدير مركز الشؤون الاجتماعية في مجدل سلم الحاج محمد صبرا، رئيس البلدية المهندس فاضل فاضل وأعضاء المجلس البلدي والمخاتير وفعاليات وحشد من الأهالي.

بعد الكلمة الترحيبية من الشاعر يوسف قانصو، القى النائب فياض كلمة قال فيها:"ان ما حققناه على مستوى المقاومة والذي نحققه في هذه الأيام في إطار المعادلة في الدفاع عن الارض والدفاع عن الموارد، وحماية السيادة والوحدة الوطنية، إنما سنستقبله معا، كتفا بكتف، وارادة بارادة في سبيل ان نبني الدولة والمؤسسات. دولة المواطن اللبناني التي لا تميز بين مواطن ومواطن، الدولة التي تتطلع الى الامام دون ان تنزلق الى المعايير الطائفية والمذهبية.

لقد أطلقوا علينا تسمية "الثنائي الشيعي" وهذا الثنائي أيها الإخوة ليس شيعيا، إلا فقط من ناحية تركيبته الاجتماعية، لكن من ناحية المنطلقات والاهداف والتطلعات والبرنامج السياسي، هو تحالف وطني، نخوضه نحن وحلفاؤنا في سبيل ان نبني الدولة ومعالجة المشاكل الاقتصادية والاجتماعية وفي سبيل ان يكون هذا الوطن مصانا وابيا وعزيزا وحرا ومستقلا. من هذا المنطلق نقارب الانتخابات النيابية المقبلة. نحن واثقون من النتائج، لكن هذه الثقة يجب الا تتحول الى عامل خمول او تراجع او تلاكؤ. نحن بحاجة الى كل جهد يبذله كل واحد، كل قرية وبلدة ومزرعة في سبيل ان نحول السادس من أيار الى يوم وطني يعاد فيه التأكيد على استفتاء المقاومة".

أضاف: "لسنا خائفين كما ذكر سماحة الأمين العام، بل لأننا قلقون من موقع الحريص على ان نحافظ على كل إنجازاته وعلى الا يقدم للعدو ولأي كان على المستوى السياسي او غير السياسي".

خليل

والقى خليل كلمة قال فيها: "نعيش اليوم، ذكرى بداية الحرب الأهلية المشؤومة عام 1975 وأنتم تعرفون، واهلكم الذين هاجروا من هنا الى بيروت يعرفون الضريبة التي دفعت نتيجة هذه الحرب، والتي كان فيها إمامنا العظيم، الأمام موسى الصدر، داعيا للوحدة وعاملا من اجل منع الانقسام الداخلي، والتقسيم في هذا الوطن، وهو الذي في ذاك الوقت الذي كانت تقدم فيه اطروحات انعزالية تقسيمية، تريد ان تفرق بين الناس على أساس الجغرافيا والدين والطائفة. رفع شعاره ان لبنان يجب ان يبقى الوطن النهائي لجميع ابنائه".

أضاف: "رغم كل الظروف والتضحيات بقينا رواد المقاومة مع العدو ورواد الوحدة الوطنية الداخلية. لهذا باختصار نحن عندما ندخل الى الانتخابات النيابية، ندخل تحت هذين العنوانين: عنوان مقاومة اسرائيل والبقاء على اهبة الاستعداد، مقاومين، وناسا، وجمهورا وجيشا، مستعدين لمواجهة هذا العدو الاسرائيلي".

وأكمل: "اليوم ندخل الى هذا الاستحقاق، ونحن نريد التمسك بهذا الموقف في مواجهة هذا العدو. وعلى خط آخر نريد الدفاع عن وطننا، ووحدته، والعيش الواحد فيه، ونريد تلاقي ابنائه على المصلحة الوطنية العليا. نلتقي تحت عنوان العمل من اجل تطوير نظامنا السياسي باتجاه دولة المواطنة، على حساب الدولة الطائفية والمذهبية التي تحمي الخصوصيات، لكنها لا تستطيع ان تؤسس لحياة وطنية خالصة. هذه هي عناوين معركتنا في الانتخابات النيابية المقبلة".

وختم داعيا الى "التصويت الكثيف ورفع مستوى المشاركة حتى يتحول السادس من أيار الى استفتاء". وقال: "لان المسؤولية اليوم استثنائية إضافية، لان هناك الكثيرين في هذا الوطن يريدون لنا ان نتراجع، وان يسجلوا علينا نقطة في عملنا السياسي، ونحن جادون بمنع هذا الامر، انطلاقا من اللعبة الديموقراطية. اليوم المطلوب ان نرفع نسبة التصويت في قضائي مرجعيون وحاصبيا الى أعلى المستويات".


تعليقات: