قاسم هاشم: للتمييز بين النافخين بنار الفتنة وبين صوت يصدح وطنيا


رأى عضو كتلة التحرير والتنمية النائب الدكتور قاسم هاشم، خلال جولات انتخابية في منطقتي حاصبيا وشبعا، "ان الخطاب الانتخابي للبعض يهدد الوحدة الوطنية، لان منطلقاته تحريضية فتنوية وهذا ما يجب التنبه له وهو من سلبيات قانون الانتخاب الحالي الذي تشوبه شوائب يجب تفاديها في اي قانون جديد، لانه لا يمكن ان يعتمد هذا القانون الهجين دائما، ولا بد من تطويره بشكل جذري لتفادي الكثير من السلبيات التي تضمنها".

وقال هاشم: "نخوض في لائحة "الامل والوفاء" الانتخابات النيابية المقبلة في 6 ايار، لتأكيد الخيارات والثوابت السياسية الوطنية التي عملنا من اجلها طوال العقود الماضية للحفاظ على لبنان وطن الكرامة والعزة، بتضحيات ابنائه، ولصون وحدته وتركيبته المميزة وكي لا يشوهها بعض اصوات النشاز باطلالتهم المهزوزة وزياراتهم السياحية الموسمية التي تضر ولا تنفع".

وشدد على "التمييز بين النافخين في نار الفتنة الذين يصولون ويجولون وبين صوت الحق الذي يصدح بالوطنية الحقيقية واللغة الجامعة التي تعبر عن ارادة ابناء الجنوب وتوقهم الى حماية الوحدة الوطنية، من خلال صورة الجنوب التي لا تعرف الا العيش المشترك والحياة الواحدة والتي لا تهزها كلمات ساقطة وجولات زائفة. وسيبقى دولة الرئيس نبيه بري العنوان والامل للبنانيين في كل المراحل وكل المحطات كما راهن عليه اللبنانيون في الازمات والمحن ليكون صمام الامان والمنقذ والاطفائي وحامي الوحدة في كل زمان ومكان".

وأردف قائلا: "اليوم نعاهد اهلنا في الجنوب والمناطق المحررة خصوصا، ان نبقى منحازين الى قضاياهم ومسؤولين امامهم وليس عليهم، لنسير معا نحو تحقيق كل آمالهم في الحياة الحرة الكريمة والوصول الى حقوقهم كاملة لانها حق على الحكومة الحالية التي تنصلت وكل الحكومات المتعاقبة من مسؤولياتها تجاه المناطق الجنوبية المحرومة، حيث غابت اي خطة انمائية محددة. ولولا جهود دولة الرئيس بري ووجود مجلس الجنوب بامكانياته المحاصرة وموازنته الفقيرة ما كان في الجنوب والعرقوب انماء ولا من يحزنون، فأين كان سواح هذا الزمن لينعموا اليوم بانجازات انمائية تنموية لا علاقة لهم بها لا من قريب او بعيد، انجازات انمائية لم تميز بين رميش وبنت جبيل وميس الجبل وحاصبيا وشبعا، هذا هو الانماء، انماء وطني برعاية قائد وطني".

تعليقات: