صبحي القاعوري: من يوقف الحرب؟؟!


كثافة الصواريخ من الأراضي السورية على مراكز العدو الصهيوني في الجولان، ليس بداية حرب إنما هي رسالة الى من يفكر بالحرب، ورداً على السيناريو الذي وضعه نتنياهو وينفذه ترامب صاغراً بأوامر ماسونية.

اثارت الوثائق الذي أشار اليها نتنياهو بأن ايران لم تلتزم بالإتفاقية النووية ، وما زالت تعمل على تطوير برنامجها النووي ، وقطع العلاقات الدبلوماسية بين المغرب وإيران بحجج واهية من صميم السيناريو ، وكذلك إلغاء الإتفاق النووي من جانب اميركا ، لإشعال الحرب بداية من لبنان بضرب المقاومة في لبنان وضرب ايران ، بضربة خاطفة لقواعد المقاومة في لبنان والقواعد الإيرانية في سوريا وفي العمق الإيراني من طيران العدو الصهيوني ، واميركا والحلف الأطلسي في حالة ترقب كيف ستكون ردة الفعل من المقاومة وإيران ، واذا ما استشعروا بالخطر سيدخلون الحرب بأنفسهم ممتداً من لبنان الى ايران مروراً بسوريا والعراق ودوّل الخليج دون حسب حساب لما سيقوم به الإتحاد الروسي ، الذي يراقب بدقة متناهية الأوضاع ويستعد لردع او الإنقضاض على القواعد الأمريكية في المنطقة معتبراً بأن هذه هي فرصته الوحيدة ليصبح سيد المنطقة وسيد البحر الأبيض المتوسط .

القادر على إيقاف الحرب القادمة بقيادة نتنياهو وتنفيذ ترامب : الدول الأوروبية بإتخاذها موقفاً سريعاً التمسك بالإتفاق النووي وحمايته والإعلان بأن جيوشها لن تدخل حرب خاسرة لها ، ولن تعرض مواطنيها ووطنها للدمار ، واذا ما اتخذت مثل هكذا قرار فإن اول دولة أوروبية معرضة للدمار " فرنسا " لقربها من الأحداث .

* الحاج صبحي القاعوري - الكويت

تعليقات: