اسبوع قمّ المقدسة الثقافي في النبطية


رعى رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله السيد هاشم صفي الدين ، الاحتفال الذي نظمته بلدية مدينة النبطية والمستشارية الثقافية للجمهورية الاسلامية الايرانية في لبنان ومحافظة مدينة قـــم المقدسة ، لافتتاح "معرض قم الثقافي في النبطية" والذي أقيم في مجمع ريفولي في مدينة النبطية وحضره الى السيد صفي الدين، رئيس كتلة الوفاء للمقاومة النائب محمد رعد، محافظ النبطية القاضي محمود المولى، ممثل النائب هاني قبيسي الدكتور محمد قانصو، ممثل النائب ياسين جابر المحامي جهاد جابر، السفير الايراني في بيروت محمد علي فتحعلي، عضو هيئة الرئاسة في حركة امل خليل حمدان، امام مدينة النبطية الشيخ عبد الحسين صادق، مطران صور للروم الكاثوليك المتروبوليت ميخائيل ابرص، المستشار الثقافي للجمهورية الاسلامية الايرانية في لبنان محمد مهدي شريعتمداري، معاون محافظ مدينة قم المقدسة علي بور، ممثل مدير عام الامن العام اللواء عباس ابراهيم العميد الركن حسن علي احمد، مسؤول المنطقة الثانية في حزب الله في الجنوب علي ضعون، رئيس جهاز امن السفارات العميد وليد جوهر، ممثل جمعية الهلال الاحمر الايراني في لبنان الدكتور جواد فلاح، رئيس بلدية مدينة قم المقدسة الدكتور سقانيان نزاد، مدير مكتب امن الدولة في النبطية الملازم اول حسين علي احمد، رئيس جمعية تجار النبطية جهاد جابر، منفذ منفذية الحزب السوري القومي الاجتماعي في النبطية المهندس وسام قانصو، والدة القائد الجهادي الشهيد عماد مغنية، وشخصيات لبنانية وايرانية وفاعليات وحشد من المواطنين.

بعد اي من الذكر الحكيم والنشيدين الوطني اللبناني والايراني، ثم كلمة ترحيب وتعريف للزميل عماد عواضة، فألقى رئيس بلدية مدينة النبطية الدكتور أحمد كحيل كلمة أعلن فيها " ان حفل افتتاح معرض قم المقدسة الثقافي والاجتماعي والاقتصادي في مدينة النبطية تحت عنوان كريمة واشارة الى السيدة فاطمة الزهراء بنت الامام موسى الكاظم كريمة اهل البيت عليهم السلام ،يأتي في سياق فعاليات اسبوع قم الثقافي والاقتصادي والذي يتضمن النشاطات الثقافية والفنية والعلمية والحرفية والاقتصادية والتراثية والرياضية على مدى 7 ايام حتى الخامس عشر من ايار، فأهلا وسهلا بكم في معرض كريمة يحمل عطر مقام السيدة المعصومة وعبق الامام الخميني ، فهذا المعرض يقدم قم المقدسة بهويتها واعلامها وبعلمائها وبنشاطها العملي والفكري المتطور وبضاعاتها الغذائية والحرفية واليدوية وتراثها وبتاريخها ، فقم المقدسة هي مركز اشعاع وثقل فكري وجهادي وثقافي.

ثم كانت كلمة للمستشار الثقافي للجمهورية الاسلامية الايرانية في لبنان محمد مهدي شريعتمداري اعلن فيها " ان اليوم يلتقي اهل الولاء والوفاء، العلم والعشق الحسيني والفاطمي من هاتين الحاضرتين اللتين ارتبطتا بقدسية ال البيت مقتبستين عبق الولاية والاباء من مدرستهم الاسلام المحمدي الاصيل الخالدة، واليوم تفوح رائحة الثورة الاسلامية من جديد في هذه الارض الطاهرة التي كان اهلها اول الملبين لدعوة الامام الخميني العظيم في ثورة قلبت الموازين واسست لعصر المقاومة، واكثر المقاومين اصرارا على مواصلة الطريق بقيادة الولي الخامنئي الذي مأسس الجمهورية والمقاومة وثبت اركانهما لتكونا الحجر الاساس لبناء الحضارة الاسلامية الحديثة الممهدةللظهور المقدس للقائم من ال بيت المصطفى .

كما ثم ألقى معاون محافظ مدسنة قم المقدسة علي بور كلمة توجه بالشكر لكل الحاضرين " الذين اشعر بالفرح لوجودي بينهم واشكر الله لوجودي هنا في النبطية ، المدينة المعروفة بمدينة الامام الحسين ، وهي مدينة تتمتع بقداستها لدينا، وانا احمل لكم من اهل قم كل التحيات ، كما انقل لكم تحية علماء ومراجع ةمسؤولي ومدراء وشخصيات مدينة قم، واسمحوا لي ان اتقدم بالتهنئة من قبل الشعب الايراني اليكم ايها الشعب اللبناني، ولجبهة المقاومة على الانتخابات الكبيرة والعظيمة اليت جرت في بلادكم / واثبتت هذه الانتخابات من هم اهل البصيرة، وان لبنان من اهل المقاومة والمعرفة وان لبنان يقف في الصف الاول لمواجهة داعش والصهاينة والظلم والجور، واجددش كري لكل الجهود التي بذلت من اجل انجاح هذا النشاط.

ثم كانت كلمة لراعي الاحتفال السيد صفي الدين بارك فيها لكل " الاعزاء والاخوة الذين بذلوا جهدا واضحا ومميزا" من اجل انجاح هذا المعرض المميز "

وتطرق السيد صفي الدين عن الاستهداف الاميركي الذي يطال المقاومة، ويطال الجمهورية الاسلامية في ايران، واميركا تستهدف ايران لانها تقف الى جانب الحركات المقاومة والى جانب القضية الفلسطينية، وهذه هي الحقيقة وليس هناك شيء اخر، وكل العالم يعرف ان ايران لو- وهذه فرضية مستحيلة- لو تخلت عن فلسطين وعن والمقاومة في فلسطين وعن الشعوب المستضعفة، وعن كل المقاومة في منطقتنا لكانت اميركا هي التي جاءت بالقنبلة النووية لتهديها الى ايران، كما تفعل في بعض البلدان الاخرى، وهذه هي الحقيقة ولذا هم يحاصرون ويستهدفون هذه الجمهورية الاسلامية الايرانية ، كأنهم يجهلون التاريخ والوقائع وكأنهم يجهلون الحقيقة التي لطالما تحدثت عنها ايران، التي قالت وتقول في كل يوم يستحيل لاي قوة في العالم ان تجعل هذا الشعب الايراني يركع او ان يخضع او ان يتخلى عن حقه، وكما عن ذلك الامام القائد السيد الخامنئي .

وقال: وبنفس المنطق نرى هذا الاستهداف الدائم للمقاومة، وفي الانتخابات النيابية ، وفي مقدمات الانتخابات النيابية التي عشناها ، رأينا كيف ان اميركا ومن حولها ، حاولوا كثيرا ان يستهدفوا هذه المقاومة، وان يستهدفوا بيئتها، وان يستهدفوا انتصاراتها وقيمها وعناصر القوة فيها، وان يستهدفوا شعبها، وان يستهدفوا هذا الالتحام بين المقاومة وشعب المقاومة، علماء الدين ، المثقفون، النخب، السياسييون، العارفون من ابناء هذا الشعب الابي وقفوا الى جانب المقاومة، احبوها واحتضنوها، وقدموا من اجلها الغالي وكل ما يملكون من اجل ان تبقى هذه المقاومة قوية ومنتصرة، ولانها كذلك فهي مستهدفة اميركيا، ومستهدفة اسرائيليا ومستهدفة بالمال من الخليج، هذا المال الاسلامي والعربي ، الذي يجب ان يصرف وان ينفق من اجل تأمين احياجات العالمين العربي والاسلامي ، ينفق ويصرف من اجل استهداف نقاط القوة ونقاط العظمة في امتنا وهذا مؤسف ولكن هذا هو الواقع ، اميركا استهدفت المقاومة ومعها دول عربية من اجل النيل من سمعة المقاومة ومن اجل ان يقولوا للعالم ان المقاومة ضعفت في بيئتها، وضعفت في مناطقها، ولان الناس كانوا واعيين، ولان شعب المقاومة هو اعظم مما تملكه المقاومة، فالمقاومة دون الناس ليست شيئا والمقاومة في الاصل هي هؤلاء الناس، هي هؤلاء الطيبون الطاهرون الصادقون المخلصون ، الذين جاؤوا في بعلبك الهرمل تحت الشتاء والبرد وكل المصاعب ، جاؤوا ليقولوا لسيد المقاومة " لبيك يا سيد المقاومة"، والمقاومة هي هذه العوائل التي تقدم الشهداء ، المقاومة هي هؤلاء الناس الذين خرجوا من بيوتهم ليثبتوا ولائهم وحبهم لها

وقال: ان رسالة التصويت التي حصل في الانتخابات النيابية مؤداها شيء واحد ،رسالة هؤلاء الشرفاء في صناديق الاقتراع ، لاميركا ولاسرائيل وللسعودية ولكل من يتوهم ويتخيل، ان شعب المقاومة يمكن ان يتخلى عن المقاومة، هؤلاء جاؤوا في السادس من ايار وقالوا في صناديق الاقتراع "اننا جميعا مقاومة، كلنا مقاومة وسنبقى مقاومة، نموت ونحيا مع هذه المقاومة".

وقال: نعم هذه رسالة تأكدت بالصدق والوفاء، والاخلاص وتتأكد يوما بعد يوم، ونتائج هذه الانتخابات النيابية التي ستترك تأثيرات وتداعيات على مجمل الوضع السياسي من المفيد جدا ان يفكر كل السياسيين في لبنا وكل الاطراف ، ان يفكروا بالاستفادة من هذه النتائج لتحصين البلد ، لنحمي بلدنا ووطننا، ونحن اليوم بعد هذه الانتخابات جميعا كلبنانيين ، كأطراف وكأحزاب وكجهات ، مهما اختلفنا في وجهات النظر ، نحن جميعا بأمس الحاجة الى وحدة وطنية، نتكاتف حولها من اجل ان نقدم الخدمات الجليلة وان نعالج القضايا الملحة لكل شعبنا في لبنان، من عكار الى الناقورة ، في البقاع والجبل، وفي بيروت وفي كل مكان، الكل ينتظر النتائج ، ينتظر ما سيترتب على هذه النتائج من اجل الاصلاح الحقيقي، وانتهت الانتخابات وجاء نتائجها وتداعياتها التي يجب ان نستفيد منها ، في مصلحة بناء الوطن وبناء الدولة القوية المتينة ، العادلة والقادرة على حماية الناس وايصال الحقوق الى كل الناس ولذا نحن بأمس الحاجة الى الابتعاد عن كل ما يوتر الاجواء، وكما كنا نقول قبل الانتخابات ان التحريض والتوتير وتعكير صفوالاجواء ليس من مصلحة احد ولذا نحن لسنا مع اي خطوة مدروسة او غير مدروسة ، عفوية او غير عفوية، يمكن ان توتر الاجواء في البلدات والمدن، ان في بيروت او بعلبك او البقاع او الشمال او في اي مكان ، والجميع مدعو لان يحافظ على هذا الانجاز الوطني بكل نتائجه ، من خلال الالتفاف الى القضايا الكبرى والاساسية ونحن نرى جميعا عدونا الذي يتهدد بلدنا في كل يوم والذي يتوعد بلدنا في كل يوم وعلينا ان نواجه هذه التهديدات بوحدة وطنية قوية وتماسك والتفاف حول قضايانا الاساسية لنقول لكل اعداءنا ان الوطن القوي وان البلد القوي وان البلد الذي مهما حصلت فيه خلافات سياسية ووجهات نظر بإمكان هذا البلد ان يواجه العدو وتهديداته على الحدود،وفي البر وفي البحر وبكل قوة وصلابة وعزم

بعد ذلك قدم السيد صفي الدين والشيخ صادق والمحافظ المولى والدكتور كحيل درعا تقديريا لمعاون محافظ مدينة قم علي بور، ولرئيس بلدية قم الدكتور نزاد، ولمسؤول حزب الله في المنطقة الثانية علي ضعون ، ثم قام السيد صفي الدين والسفير فتحعلي والمحافظ المولى وشخصيات بقص الشريط التقليدي لافتتاح المعرض ، وجالوا والحضور في ارجائه.






































تعليقات: