في لفتة إنسانية جمالية عربية عالمية، وعلى وقع الضغوطات التي يتعرّض لها أبناء الشعب الفلسطيني في أصقاع المعمورة، حلّت ملكة جمال العرب في أوروبا وسفيرة النوايا الحسنة غدير عمر في مركز التنمية الإنسانية «ألوان» بمخيّم عين الحلوة.
وكان في استقبال الملكة، المدير التنفيذي للمركز سامر مناع وأعضاؤه، حيث جالت مع الإدارة على كافة مواقع المركز، واطلعت على الأنشطة والبرامج المقدّمة للمستفيدين من دعم نفسي واجتماعي ومهارات حياتية ورياضية وتعليم العزف الموسيقي والرسم، ما يساعد في نشر الوعي والثقافة في المجتمع، التي من شأنها تنمية القدرات لدى فئة الشباب والاطفال.
وخلال زيارة التعارف استمعت الملكة غدير إلى شرح عن الظروف والتحديات التي يواجهها أهل المخيّم في ظل الأوضاع الاقتصادية والمعيشية الصعبة التي يعانيها الناس.
بدورها، أملت غدير أنْ يعم السلام والمحبة في كل البلدان، وتحديداً في مخيّمات اللاجئين الفلسطينيين، متمنية لأطفال فلسطين عموماً وأطفال مخيّم عين الحلوة تحديداً أنْ يعيشوا حياة كريمة كبقية أطفال العالم، مؤكدة رفض الشعب الفلسطيني بكافة أطيافه لقرارات الرئيس الأميركي دونالد ترامب ضد القدس، وتجميد الادارة الاميركية لدفع المستحقات لوكالة الغوث «الاونروا»، ما يفاقم من ازمة اللاجئين.
ووجّهت التحية إلى مسيرات العودة في غزّة التي وجّهت الصفعة لـ»صفقة القرن»، مؤكدة تمسّك الشعب الفلسطيني بحقه بعودته إلى دياره وممتلكاته التي هجر منها، كما شكرت مركز «ألوان» وإدارته على الفرصة التي أتاحوها لها لتتعرف عن كثب على معاناة الشعب الفلسطيني.
تعليقات: