إشكال جديدة مرجعيون يتفاعل جنوبياً


النبطية:

تفاعلت قضية الهجوم الذي تعرض له مكتب حزب البعث العربي الاشتراكي في جديدة مرجعيون الليل الماضي من قبل منتمين للقوات اللبنانية وتيار المستقبل وعناصر من شرطة بلدية مرجعيون والذي أدى لجرح 6 من عناصره أدخلوا الى مستشفى مرجعيون الحكومي وخرجوا منه وهم المسؤول الاداري للمكتب احمد الشيخ اليوسف ، وخليل الاحمد وبسام حسن وابراهيم مخيلف ، خليف حسن الخضر واحمد الشتار وجراحهم طفيفة وجراح الشيخ بليغة .

وعقد حزب البعث العربي الاشتراكي اجتماعا استثنائيا في مكتبه في مدينة النبطية برئاسة المسؤول السياسي فضل الله قانصو وقيادة المناطق وتم التطرق لما تعرض له مكتب البعث في مرجعيون من اعتداء وقال المسؤول السياسي لحزب البعث العربي الاشتراكي في الجنوب فضل الله قانصو انه تقدم باخبار الى النيابة العامة في مخفر مرجعيون محملاً حزب "القوات اللبنانية" وتيار "المستقبل" وعناصر من شرطة بلدية مرجعيون مسؤولية الهجوم على مكتب البعث في جديدة مرجعيون، مشيرا ان الهجوم على المكتب وقع عن سابق تصور وتصميم ، وان رواد الشيخ وهو شرطي بلدي في مرجعيون شارك في عملية الضرب لعناصرنا واطلق السباب والشتائم ضد حزبنا والرئيس السوري بشار الاسد وسوريا ، وان عناصر من تيار المستقبل من حي الحيادرة في مرجعيون واسماؤهم معروفة لدينا هم ايضا شاركوا في الهجوم على مكتبنا ، وان احد عناصر القوات اللبنانية وهو من بلاط يدعى محمد علي احمد اعتدى على عناصرنا بالضرب بالات حادة وبالسكاكين بشكل لم يسبق له مثيل

وأعلن قانصو "أننا تحت القانون ونريد تحقيقاً ومحاسبة المعتدين والا فانه سيكون لنا رأي آخر ولن نسكت عما جرى لعناصرنا في مكتب مرجعيون الذين كانوا مدنيين ولم يكن لديهم اي سلاح وبعض المهاجمين كانون يحملون سلاحاً"، متوجهاً الى "رئيس مجلس النواب نبيه بري والأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله مطالباً اياهم بما لديهم من تاثير سياسي في الدولة العمل على لجم ما يتعرض له حزب البعث في الجنوب من عصابات مأجورة مرتبطة بالعدوالاسرائيلي كانت اصلا تعمل تحت اطار جيش لحد عند احتلال اسرائيل للجنوب "، وموجها لوما لسكوت نواب الجنوب عن هذه الحادثة التي ان مرت فان مكاتب حزبية اخرى في المنطقة ستكون عرضة للاعتداء من القوات والمستقبل على خسارتهم في الانتخابات النيابية في المنطقة ونجاح لائحة الامل والوفاء المدعومة من كل الشرفاء من حركة أمل وحزب الله والقومي والبعث ونحن منهم .

وتوجه قانصو" الى النواب اسعد حردان وعلي فياض وهاني قبيسي ومحمد رعد وعلي بزي وحسن فضل الله واسامة سعد وقاسم هاشم وايوب حميد والوزير علي حسن خليل، والوزير علي قانصو والى قيادتي الحركة والحزب والاحزاب الوطنية التدخل الفوري للجم العصابات المعتدية على مكتبنا ووضع حد لها ومن غير المقبول الاعتداء على شباب مقاومين من البعث في اجواء عيد المقاومة والتحريروهم من صناع مجد هذه المناسبة مع بقية الاحزاب والقوى في اطار محور المقاومة والممانعة

ولفت الى انه اصيب 6 من عناصر المركز بجروح ونقلوا الى مستشفى مرجعيون الحكومي ، لافتا الى اننا استقدمنا عناصر من النبطية وكفركلا وشبعا لحماية المركز على سبيل الاحتياط وانتقل القيادة البعثية من النبطية وصيدا الى مرجعيون وان عناصر قوى الامن الداخلي في مخفر مرجعيون قامت بدورها في التحقيق ونتمنى محاسبة المعتدين وبقينا على تنسيق وتعاون مع الرفاق في حركة أمل وحزب الله والحزب السوري القومي لمنع الفتنة التي حاول المعتدون اشعالها في منطقة مقاومة وتلتزم الخط الوطني العروبي ، مشيرا الى اننا سلمنا اسماء المهاجمين والمعتدين على مكتبنا وعناصرنا الى مخابرات الجيش وقوى الامن الداخلي في مرجعيون والنبطية .

واستنكر لقاء الاحزاب والقوى الوطنية والاسلامية في النبطية الاعتداء من عناصر موتورة على مكتب البعث في مرجعيون ، داعيا القوى الامنية للاسراع بتوقيف المعتدين ومحاسبتهم كي يكونوا عبرة لكل من تسول له نفسه التفكير بتوتير الاوضاع في منطقة مرجعيون التي تشكل رمزا للتلاقي بين ابنائها ومكوناتها السياسية باستثناء المعادين للخط الوطني ، كما دان الاعتداء عضو القيادة القطرية للبعث محمد شاكر القواس داعيا الى محاسبة المعتدين ونحن لنا ملء الثقة بالجيش وقيادته ومخابراته ونقول ان هذا الاعتداء لن يجعلنا نتراجع بل سنبقى طليعة المقاومين للمشروع الاسرائيلي وللارهاب التكفيري اللذان يتماهيان ويلتقيان في سوريا .

وندد تجمع ابناء الجنوب بهذه الحادثة التي قد تؤجج لفتنة عمياء وأصدر امام مسجد الغفران الشيخ حسام العيلاني بيانا استنكر فيه الفتنة التي دبرها بعض المتورين والاعتداء على مكتب وعناصر البعث في مرجعيون وهي حادثة غير بريئة داعيا لانزال القصاص العادل بالمعتدين ،مؤكدا على ان المقاومة اثبتت للعالم اجمع في 25 أيار 2000 أن العدو الصهيوني لم يفهم الا لغة القوة ،نعم اندحر العدو الصهيوني عن الجزء اﻷكبر من الأراضي اللبنانية بقوة السلاح والمقاومة ولم تحدث ضربة كف واحدة بعد التحرير بفضل حكمة قيادة المقاومة وعاهد المقاومين بأن نبقى اوفياء لهم وكما وقفنا في اصعب الظروف سنقف اليوم وغدا في وجه كل المؤامرات التي تستهدف المقاومة خصوصا وان العدو الاسرائيلي يتحين الفرصة للانتقام من لبنان على خسارته المدوية في ايار 200 وفي حربه التي باءت بالفشل في تموز من العام 2006 من هنا وفي عيد التحرير ندعو لتحصين انجاز التحرير من خلال حفظ عناصر قوة لبنان من خلال معادلة الجيش والشعب والمقاومة ومن خلال تمتين اواصر الوحدة الوطنية الداخلية اللبنانية.


تعليقات: