جنرال إسرائيلي: ما نواجهه في غزة يشبه «حرب الاستنزاف»


قال تسفيكا فوجل قائد لواء إسرائيلي سابق بالمنطقة الجنوبية، إن الحل الوحيد للطائرات الورقية الحارقة "رصاصة في الرأس" لمطلقي تلك الطائرات، وأن ما تواجهه بلاده في غزة يشبه " حرب الاستنزاف".

وكتبت القناة السابعة الإسرائيلية، في ساعة متأخرة من الثلاثاء، 5 يونيو/ حزيران، في مقابلة خاصة مع الجنرال فوجلن ما قوله: إن ما يواجه الإسرائيليون في قطاع غزة هو ما يشبه (حرب الاستنزاف)، من استمرار العمل في الأنفاق كسياسة حمساوية لمواجهة الجيش الإسرائيلي، وكذلك لإطلاق الفلسطينيين الراجمات والقذائف بأنوع مختلفة على الداخل الإسرائيلي، وسبق لهم التواجد بعمليات (انتحارية)، واليوم يقابلوننا بالطائرات الورقية الحارقة التي تمثل حربا حقيقيا على إسرائيل".

سبق وأن تسببت "الطائرات الورقية الحارقة" في وقوع خسائر اقتصادية فادحة للجانب الإسرائيلي، تراوح مقدارها بين مصدر وآخر، حيث أشار بعض المسؤولين إلى ضرورة البحث عن مخرج حقيقي لتلك الأسلحة الخادعة والنادرة، وهي أسلحة حقيقية بيد حركة حماس في قطاع غزة، مثلت وتمثل حربا حقيقيا على إسرائيل.

من جانبه هدد وزير الدفاع الإسرائيلي، أفيغدور ليبرمان، أول أمس الاثنين، بتصفية ما وصفه بالحساب مع حركتي "حماس" و"الجهاد الإسلامي" في غزة، إذا استمر الوضع الراهن على الحدود مع غزة. وادعى ليبرمان أن الجيش الإسرائيلي تمكن بوسائط تقنية ابتكرها من اعتراض 400 من الطائرات الورقية، التي انطلقت من غزة، لكن مئتي طائرة أخرى تمكنت من اختراق الأجواء الإسرائيلية وإحراق أكثر من تسعة آلاف دونم (الدونم ألف متر مربع) من الأراضي الزراعية والبرية. ".

من جانبه، أصدر رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، يوم الأحد الماضي، تعليماته لرئيس مجلس الأمن القومي الإسرائيلي، مائير بن شبات، للبدء بوضع إجراءات من شأنها أن تتيح خصم مبالغ التعويضات التي تقدمها الحكومة الإسرائيلية لمالكي الحقول الزراعية المتضررة جراء الطائرات الورقية الحارقة، التي يتم إطلاقها من قطاع غزة المحاصر، من ميزانية السلطة الفلسطينية.


تعليقات: