إفطار في ​مرجعيون​ لأصحاب الإحتياجات الخاصة برعاية هاشم


رأى عضو كتلة التنمية والتحرير النائب ​قاسم هاشم​، أنّ "الإسراع في ولادة ​الحكومة​ ضروري للبدء بوضع خطة إنقاذية لمواجهة التحديات الإقتصادية والإجتماعية الضاغطة على اللبنانيين، الّتي تتراكم منذ سنوات، ووصلت إلى حدّ لا يُطاق، ممّا يحتّم التفاهم الوطني حول المعالجات الجذرية والإبتعاد عن الحلول الترقيعية الآنية الّتي لم تجد نفعاً في المرحلة السابقة"،

وركّز خلال رعايته إفطاراً في بلدة ​مرجعيون​ لأصحاب الإحتياجات الخاصة، على أنّه "آن الأوان لوضع الأمور في نصابها، لإعادة بناء الثقة الحقيقية بين المواطن ودولته، على أسس واضحة تلتزم العدالة في إعطاء الحقوق للبنانيين في مناطقهم كافّة، دون الإستنسابية الّتي تعوّدنا عليها في الآونة الأخيرة، من خلال ممارسات بعض الوزراء الّذين كانون أبعد ما يمكن عن التوازن في الإنماء، ويتشدّقون في دورهم الوطني في الإنماء المتوازن، وهو أقل ما يُقال عنه نفاق بنفاق"، مشدّداً على أنّ "هذا ما يجب وضع حدّ له، والتعويض عن ساسية المزارع والزواريب".

وتساءل هاشم "هل ستستقيم الأمور ولو شكليّاً، أم أن الوعود ستذهب هباءً؟"، مؤكّداً "أنّنا أمام مرحلة سياسية جديدة بعد انتخابات نيابية جرت وفق قانون اعتمد النظام النسبي لأوّل مرّة، فلا بدّ من أن تؤخذ حصيلة هذه الإنتخابات بنتائجها بالإعتبار، لتأتي حكومة معبّرة عن صورة ​المجلس النيابي​، ولتكون حكومة وحدة وطنية جامعة، شاملة وقادرة على مواكبة التطورات والمستجدات، خاصّة وأنّنا مقبلون على ظروف تستدعي نقاشاً ومشاركة من الجميع في تحمّل المسؤولية".

تعليقات: