الابن أجادَ تدريس أمّه ورانيا نجحت بالبروفيه!

الأم وابنها
الأم وابنها


«اكتمل النقل بالزعرور»، كما يقول المثل العامي عند الأم الزغرتاوية رانيا مخايل زيدان الدويهي كرم، ونجحت بامتحان الشهادة المتوسطة لتعدّ العدة للمرحلة الثانوية، وهي في الاربعين من عمرها، وستتلمذ ايضا على يد ابنها الاستاذ الناجح في اقناع امه بمتابعة الدراسة وفي تعليمها كل المواد الدراسية، وصولاً الى تحقيق حلمها في النجاح ومتابعة التحصيل العلمي.

رانيا المتأهلة من العنصر السابق في مغاوير البحر في الجيش كرم كرم، أمّ لثلاثة أولاد، بدأت الاستعداد لدخول معترك التعليم الثانوي بعد سنوات من الانفصال عن المدرسة، وستتقدّم بطلب حر للشهادة الثانوية العامة كونها ستدرس في البيت، ولن تلتحق بمدرسة نظراً لاعمالها البيتية وانشغالاتها العائلية.

الفرحة التي غمرت رانيا بعد صدور النتيجة لا توصف، لافتة الى انها درست مدة 24 يوماً فقط قبل خوض الامتحان وشكرت الله وكل شخص دعمها ومنحها من وقته لتقديم المساعدة، خصوصا ابنها جوزف.

واكدت لـ"النهار " انها بعد الثانوية العامة ستُكمل تحصيلها الجامعي، لكنها لم تفصح عن الاختصاص الذي ستتخصّص به.

اما الابن الاستاذ، فأعرب عن فرحته بنجاح أمّه، وأصرّ على أن تكمل مسيرتها التعليمية حتى تحقق كل ما تتمناه وترغب فيه وتكون لغيرها قدوة ومثالا في الارادة والصبر والهمة العالية.

موضوع ذات صلة:

الإبن أستاذ أمه... مرشحة البريفيه في الـ42



تعليقات: