الاديب أحمد فقيه يوقع كتابه «الانسان.. إلى اين؟»


مرجعيون:

برعاية معالي وزير المالية علي حسن خليل ممثلا بالاستاذ رضوان رمال والنائب الدكتور علي فياض وإشراف ورعاية بلدية كفركلا وبحضور قائممقام حاصبيا الاستاذ احمد الكريدي وحشد من الفعاليات الرسمية والاجتماعية والثقافية والإعلامية والمقامات الروحية والجمعيات الاهلية والمجالس البلدية والاختيارية. وقع الكاتب د. احمد فقيه اصداره الثالث" الانسان ..الى اين !؟” في قاعة سيد الشهداء / كفر كلا.

بعد التقديم من عريف الحفل الدكتور أحمد فَقِيه

كانت كلمات بالمناسبة للنائب الدكتور علي فياض تناول فيها حيثيات الكتاب منوهاً بالكاتب د احمد فقيه ، وتطرق الى موضوع تشكيل الحكومة وقال : "في لبنان للأسف الشديد ، غالبا ما نفتقد الى العقلانية السياسية في معالجة مشاكلنا المختلفة. نحن بحاجة الى ان نقارب موضوع تشكيل الحكومة بعقلية دولة ، وبعقلية رجال الدولة. الطائفية هي نقيض العقلانية وهي نقيض مصلحة الدولة. لا نريد ان نتحدث ان هناك أزمة الان تقف وراء تشكيل الحكومة، لكن التباطىء غير مبرر في تشكيلها."

وأضاف:" اذا اخذنا بعين الاعتبار وضع المؤسسات والتحديات الكبرى ، الظرف المالي والاقتصادي الحرج ، وجود ملفات كبرى تتصل بالمصالح الوطنية لللبنانيين كملف الكهرباء والنفط والحدود وترسيم الحدود ، البيئة الإقليمية المتفجرة التي تحيط بهذا البلد. كل ذلك يمني ان تكون هناك سلطة مقتدرة وتملك كامل الصلاحيات لمعالجة كل هذه المشاكل والملفات والتهديدات والتحديات التي تتحدى بهذا البلد والتي يحتاجها اللبنانيون جميعاً . "

واستطرد:"فلذلك نحن نحتاج الى ان تكون هناك حكومة في أسرع وقت ممكن. عندما نتحدث عن عقلية الدولة وعقلية بناء الدولة ، هذا الأمر يستدعي ان تكون هناك معايير واضحة ، تنحاز الى مصلحة الدولة وليست المصالح الفئوية الضيقة. لذلك نحن دعوّنا الى وحدة المعيار في تشكيل الحكومة ، وحدة المعيار علينا وعلى الآخرين . ما نرتضيه لأنفسنا نرتضيه للآخرين أيضاً . فلذلك الوفاق، القواعد الدستورية ، النتائج السياسية التي خرجت بها الانتخابات النيابية الأخيرة على مستوى الأوزان والأحجام للقوى السياسية إنما هي مجتمعة ما يجب أن يشكل دافعاً لتشكيل الحكومة. لا يستطيع أي كان ان يتعاطى مع الانتخابات النيابية الأخيرة وكأنها لم تكن. الانتخابات النيابية هي الارضيّة التي تتشكل على اساسها الحكومة، حتى لو كانت هذه القواعد تخدم بعض من أخصامنا السياسيين ."

وشدد:" مقتضى العدل يملي علينا ان نعتمد معياراً واحداً ، فليستفد منه من يستفد لكننا نأمن على نحو عميق بأن المستفيد الأول هي الدولة وهو المواطنون اللبنانيون جميعاً.

فلذلك على الجميع أن يتعاطى بمسؤولية ، عدم المبالغة في المطالب، التعاطي بواقعية ومسؤلية وطنية حتى لو استدعى الأمر تنازلاً هنا او هناك ، هذا الأمر إنما تمليه المصلحة ويمليه الواجب الوطني ، وعلينا جميعاً ان نتعاطى بالطريقة التي تسهل تشكيل الحكومة. "

واختتم قائلاً :"نحن اذا نريد ان نتعاطى مع الآخرين بالطريقة التي يتعاطون فيها ، حجمنا النيابي نحن وحلفائنا اكبر منهم، لكن لأننا نؤمن بضرورة ان تكون هناك حكومة متوازية تلبي مصالح الجميع وان تكون قادرة على إدارة البلد إدارة سليمة وان يجد الجميع أنفسهم ممثلين على الطريقة الصحيحة، يجب ان نتعاون جميعاً في سبيل ان يكون هناك حكومة بأسرع وقت ممكن . "

فقيه

وفِي كلمة للكاتب للدكتور أحمد الفقيه لمناسبة توقيع كتابه قال: " كما نرى أمامنا في حياتنا وكما تطّلعنا عليه الكتب السماوية والعلوم والابحاث الحديثة فإن هذا الكون لا متناهي ، ويضم ملايين المجرات والكواكب ومنها كوكب الارض الذي يأوينا . والأرض ليس سوى نقطة بسيطة وصغيرة في خذل هذا الكون الذي لا حدود له.

ان مخلوقات الله سبحانه وتعالى على الارض لا تعد ولا تحصى، لقد كرم الله "الانسان " من بين هذه المخلوقات وميزه بالكثير من المكرمات الإلهية وعلى رأسها العقل الذي يفكر ويميز ويبدع، وكان من الأجدى ، والأوجب على الانسان ان يحمد الله ويشكره على تلك المكرمات التي وهبته ذلك الكيان الكامل المتكامل ، وان يحرص على تلك العطاءات لا ان يحطمها ويدرسها بأبشع الصور، لا لشيء سوى التعجرف والتعالي ونكران الجميل لمن أوجد ومنح تلك العطاءات، لأنه ليس أي منا ملك ذاته، بل نحن جميعاً ملك من أوجدنا سبحانه وتعالى."

وفِي الختام أقيم حفل كوكتيل.












تعليقات: