بيان صادر عن لجنة متابعة ملف الشهيد أحمد أسعد قانصو

الشهيد أحمد أسعد قانصو
الشهيد أحمد أسعد قانصو


صدر عن لجنة متابعة ملف الشهيد أحمد أسعد قانصو البيان التالي حول مجريات جلسة المحاكمة التي عقدت في المحكمة العسكرية في بيروت بتاريخ اليوم الأربعاء ١٨/ ٧ / ٢٠١٨.

عقدت اليوم في المحكمة العسكرية في بيروت جلسة محاكمة المجرم القاتل علي خليل لمع وقد تخلل الجلسة عرض تسجيلات الكاميرات مجددا بحضور الفريق القانوني للجنة ورئاسة المحكمة العسكرية والهيئة الاتهامية إضافة للقاتل ومحاميه.

وقد سجلت لجنة المتابعة الملاحظات التالية :

أولاً : لم نتفاجأ بموقف المستشفى المسماة باسم الشيخ الشهيد راغب حرب التي تآمرت منذ اللحظة الأولى للجريمة على الشهيد المغدور وقد تجلت مؤامرتها برفض استنكار الجريمة ورفض الادعاء على القاتل الذي أجهز في حرمها على جريح أعزل، وبإدلاء بعض العاملين فيها بشهادات زور وإفادات كاذبة تم إملاءها من قبل بعض عناصر المخابرات على جناح السرعة من أجل حبك مؤامرة تدين الضحية وتبرئ الجلاد.

واليوم تختتم المستشفى ومن يقف وراءها ويديرها ويمون عليها آخر فصول المؤامرة الدنيئة التي لا تليق بالشعارات والعناوين الكبيرة ..

فقد اتضح اليوم أنّ المستشفى زودت ذوي القاتل ودفاعه بنسخة عن تسجيلات الكاميرات الموجودة لديها بادعاء أن مضمون هذه النسخة ومدلولها سيكون مخالفا لما تم عرضه في جلسات المحاكمة مما هو موجود بحوزة المحكمة العسكرية.

وحسناً فعلت مستشفى الفقراء والمظلومين فهي وإن لم يكن عن حسن نية قد قدمت لقضيتنا خدمة جليلة تستوجب الشكر إذ كشفت بوضوح لمن ما زال لديه شك عن موقفها المنحاز للقاتل أو بالأحرى لذويه لأسباب يعرفها الجميع ولا حاجة لتوضيح الواضحات، مما يحملها كافة المسؤوليات المترتبة على موقفها هذا .

كما أنها بفعلتها هذه أسقطت ورقة التوت الأخيرة عن كذبة الدفاع عن النفس التي تمت فبركتها، فبعد عرض نسخة المستشفى والتي سبق لرئيس لجنة المتابعة محمد طعان قانصو أن اطلع عليها في المستشفى عينها والتي لم تأتي بجديد ولم تكشف ما كان مستوراً كما كان يدعي "البواسل العظماء" ولم تبين أن الشهيد المغدور أقدم على نزع سلاح القاتل أو أحد أفراد الدورية كما يدعي القاتل نفسه ومعه شهود الزور.

ثانيا: بعد عرض التسجيلات تم استجواب القاتل من قبل هيئة المحكمة وسؤاله عن ما كشفته التسجيلات من أدلة و دوافع جرمية قادته إلى ارتكاب جريمته البشعة .

ثالثاً : بعد عرض التسجيلات مجدداً وبعد أن أسقط بيد المجرم ورد الله كيده وكيد من تآمر على الدّم الحرام معه إلى نحورهم، لم يبق في حوزته إلا التصويب على من قتله غدراً برصاص حقده، وإذا به يطلب من رئاسة المحكمة السماح له بعرض تسجيل يظهر الشهيد أحمد وهو يحتجز عناصر من قوى الأمن في مخفر الدوير في حادثة لم يقتل فيها أحد أو يجرح أو يجهز على جريح، حادثة لها مقدماتها وأسبابها ونتائجها. وهنا نقول للقاتل المجرم زيادة على ما قالته له هيئة المحكمة إن هذه الحادثة لا علاقة لها بجريمة المستشفى ولا يمكن اتخاذها مبررا للقتل، نقول له إننا مستعدون لعرض تسجيل المخفر فهل أنت مستعد لعرض تسجيل جريمتك على الرأي العام؟ وليكن بعلمك وعلم من يقف وراءك أن الشهيد أحمد أسعد قانصو نفسه هو الذي طلب من الصحافي سامر وهبي توثيق الحادثة لعرضها على الرأي العام سعياً منه لإظهار مظلوميته آنذاك، وإذا كان أحد يرغب بتزويده بنسخة عن حادثة المخفر فعلى الرحب والسعة.

رابعاً : تم تحديد ٢٤ / ١٠/ ٢٠١٨ موعداً لجلسة المحاكمة المقبلة والتي يفترض أن يرافع فيها القاتل أو وكيله قبيل إصدار الحكم النهائي في القضية.

لجنة متابعة ملف الشهيد أحمد أسعد قانصو

الدوير ١٨ / ٧ / ٢٠١٨

تعليقات: