أقدم بعض الشبان في بلدة مجدل زون الجنوبية على اعتراض دورية تابعة لقوات الطوارىء الدولية العاملة في الجنوب "اليونيفيل" كانت تقوم بأعمالها المعتادة هناك، ورشقوها بالحجارة وعطلوا مهامها، بحجة انها كانت تصور في داخل الاحياء السكنية في البلدة.

وأعلن المتحدث الرسمي بإسم اليونيفيل أندريا تننتي أنه "في 4 آب وعند حوالى الساعة الثامنة صباحاً بالقرب من بلدة مجدل زون في جنوب لبنان، تم اعتراض دورية تابعة لليونيفيل من قبل مجموعة من المدنيين الذين الحقوا اضراراً في اليات ومعدات اليونيفيل".

وأضاف أنه "حضر الجيش اللبناني الى المنطقة، ومن ثم عادت دورية اليونيفيل الى قاعدتها. هذا ولم يصب أحد من جنود اليونيفيل. وفتحت اليونيفيل والجيش اللبناني تحقيقاً في ظروف الحادث، وان الوضع في منطقة العمليات هادىء".

* المصدر: lebanondebate

--------- --------- ----------

وعن هذا الإشكال أفيد أن دورية لقوات اليونيفل (الكتيبة السلوفانية) قامت بتصوير احد الاماكن الخاصة الغير مسموح التصوير فيها، بعدها علم الاهالي بالموضوع وقاموا بقطع الطريق على الدورية قبل مغادرتها البلدة، وعندها قامت الدورية بالمرور من داخل الاحياء الضيقة في البلدة للهروب. واثناء مرورها من الاحياء الضيقة تعرضت الآليات لأضرار في الدواليب التي تعرضت للتمزق واكملو طريقهم باتجاه بلدة المنصوري المزرعة. وعلى الفور تواصل الاهالي مع القرى القريبة التي سوف تمر منها الاليات لقطع الطريق على الدورية فتم ذلك في طريق المزرعة المنصوري وقاموا بالاشتباك مع الدورية وحصل اطلاق نار من قبل اليونيفل دون وقوع اصابات، وعندها قام الاهالي بسلب السلاح وبعض العتاد وكاميرات التصوير من الدورية. وتجري مفاوضات من قبل الجيش اللبناني والاهالي لتسليم السلاح والعتاد لليونيفيل في بلدة مجدل زون الجنوبية قضاء صور.