أسماء الأسد تبدأ العلاج من ورم خبيث في الثدي

أسماء الأسد تتلقى علاجها في إحدى المشافي الحكومية
أسماء الأسد تتلقى علاجها في إحدى المشافي الحكومية


أعلنت الرئاسة السورية عبر صفحاتها على مواقع التواصل الاجتماعي عن بدء السيدة السورية الأولى، أسماء الأسد، المرحلة الأولية لعلاج ورم خبيث بالثدي اكتشف مبكراً.وتطمئن الشعب السوري إلى أن السيدة الأسد بصحة ممتازة، ومتواجدة في مكتبها على رأس عملها كما العادة.

"سيدة الياسمين"، كما يلقبها السوريون، تتلقى علاجها في إحدى المشافي العسكرية، وظهرت في الصورة التي نشرتها صفحات الرئاسة السورية إلى جانب زوجها الرئيس السوري بشار الأسد، مبتسمة، هادئة، ومشرقة ككل إطلالاتها.

وبعد نشر الصورة بدقائق، علّق مسؤولو الصفحة الرسمية للرئاسة على آلاف التعليقات التي سألت عن صحة السيدة الأولى، مطمئنين المتابعين والنشطاء بأن السيدة الأسد بصحة ممتازة، ومتواجدة في مكتبها على رأس عملها كما العادة.

ونشر الحساب الرسمي للرئاسة على "فايسبوك" لاحقاً صورة للسيدة الأسد وهي متوجهة إلى عملها، والضماد من آثار العلاج واضح على يدها، مرفقة مع قول لها يبدو كردٍ على التعليقات التي وردت عقب انتشار الخبر، حيث قالت "أنا من هذا الشعب الذي علّم العالم الصمود والقوّة ومجابهة الصعاب.. وعزيمتي نابعة من عزيمتكم وثباتكم كلّ السنوات السابقة".

الخبر أصبح خلال وقت قصير حديث الشارع السوري، والموضوع الأكثر تداولاً بين السوريين، وانعكس على صفحاتهم على مواقع التواصل الاجتماعي.

حيث تمنى السوريون للسيدة السورية الأولى الشفاء العاجل، وعبروا عن محبتهم وإعجابهم بقوتها وإرادتها.

يذكر أن أسماء الأسد تشرف على عدد كبير من المؤسسات بينها "الأمانة السورية للتنمية"، كما رعت العديد من الفعاليات والأنشطة ذات الطابع الثقافي والتربوي والتوعوي منذ زواجها بالرئيس الأسد، كما اشتهرت باستقبالها أبناء وأسر ضحايا الحرب السورية سواء من العسكرييين أو المدنيين، كما رعت مبادرة لتأمين أطراف بديلة للمتضريين من المعارك والتفجيرات.

وتزوجت السيدة أسماء الأخرس من الرئيس الأسد في كانون الأول/ديمسبر عام 2000، ولديها 3 أبناء، وهي تحمل شهادة في علوم الكومبيوتر من لندن.


تعليقات: