بالصور: علي حسن خليل في لقاء عائلي بدارة المرحوم حسين عبدالله في بخشتيه


جرياً على عادته بالتواجد بين أهله ومحبّيه، لبّى معالي وزير المال الحاج علي حسن خليل دعوة كريمة لدارة المغفور له الحاج حسين محمد محمود الحاج حسين عبدالله في بخشتيه – عالية، وذلك بحضور رئيس بلدية الخيام د. علي نصرت إسماعيل عبدالله، وثلة من شخصيات العائلة والأهل والأقارب، حيث كان في استقبال معاليه على مدخل الدار، نجلي المرحوم كل من الحاج المهندس فادي حسين عبدالله والحاج المهندس ممدوح حسين عبدالله وأفراد الأسرة.

في بداية اللقاء العائلي، رحّب الحاج المهندس فادي عبدالله بمعالي الوزير ونجله الأستاذ حسن وبالسادة الحضور، مثمناً تلبيتهم الدعوة لبيتهم الثاني في ربوع بخشتيه، شاكراً إياهم على تواجدهم في هذه الأمسية التي عانقت بها نسمات شهر أيلول مرتفعات قرى جبل لبنان، والتي كانت تلفح برودتها جباه المشاركين. ومن ثم أخد الحاج المهندس ممدوح عبدالله الحديث مستلهما روح التفاني التي كانت تزخر بها نفس المغفور له والده في حبه واندفاعه ليس فقط لأهله وأبناء عائلته وأقاربه وأفراد بلدته الخيام، بل على امتداد الوطن لبنان، ومعاهداً أبناء عائلته بالسير على الخطى التي وضعها لهم والدهم الراحل في حب الخير والمثابرة على العطاء والايثار.

وبعد تناول وجبة العشاء، تحلق الحضور حول معالي الوزير في حلقة حوارية ديدنها الاستماع الى ما يختلج لدى المواطنين من الاستفهامات والملاحظات التي تعتري حياتهم اليومية، فكان صدر معالي الوزير رحباً، في الرد بشكل لا يحتمل اللبس أو التأويل، حيث بدأ معاليه حديثه عن ذكرياته المشتركة مع صاحب الدار المرحوم الحاج حسين عبدالله (أبو فادي)، وما كان تربطه به من علاقة مميزة، ومن ثم شرع الحضور في الحوار مع معاليه، بدأً من مفاعيل سلسلة الرتب والرواتب ومستلزماتها التي استرجعت وطرحت حديثاً، مروراً بالوضع الاقتصادي المتردي للمجتمع اللبناني وخاصة في الظروف التي أعقبت مؤتمر باريس الأخير، ومعقباً على التلويح الدائم من قبل المصادر الإعلامية المحلية باهتزاز مكانة العملة الوطنية، وظاهرة أسعار الفوائد المتأرجحة بين الفينة والأخرى، ولم ينتهي اللقاء من دون التطرق الى المشاريع الجاري تنفيذها أو التي سوف يتم تلزيمها في القريب العاجل في بلدتنا الخيام بشكل خاص ومنطقتنا مرجعيون بشكل عام.

وفي الختام، تم أخذ الصور التذكارية بهذه المناسبة، مع تعهد بعض الحضور باستمرار إقامة مثل هكذا مناسبات سواء في بلدتنا الخيام أو في العاصمة بيروت، ومن ثم قام أصحاب الدار بوداع معالي الوزير علي حسن خليل بمثل ما استقبل به من حفاوة وتكريم.



























تعليقات: