كي لا ننسى الشهيدين عبّود عبّود وعلي طويل.. وباقي شهداء جسر المطار

الشهيد عبّود خليل عبّود
الشهيد عبّود خليل عبّود


13 أيلول من كل عام يعيدنا بالذاكرة إلى المجزرة التي وقعت عام 1993 تحت جسر المطار في بيروت والتي سقط فيها تسعة شهداء من بينهم شابان خياميان هما الشهيد عبّود خليل عبّود (شقيق الدكتور عدنان خليل عبّود) والشهيد علي طعّان طويل إضافة إلى عشرات الجرحى.

المجزرة وقعت بعد انطلاق مظاهرة سلمية احتجاجاً على اتفاقية اذّل المسماة "إتفاقية أوسلو"

التي اُبرمت في البيت الأبيض في واشنطن في ذات التاريخ، حيث قوبل أبناء المقاومة المناهضين للإتفاقية ولبيع فلسطين بالرصاص القاتل من قبل عناصر عسكرية، وحيث حاول بعض المأجورين تحويل لبنان الى فتنة تحرق المقاومة والجيش والسلم الأهلي. أهالي الضحايا حمّلوا يومها حكومة الحريري المسؤولية الكبرى عن تلك الحادثة!

25 عاماً على اتفاقية العار وعلى المجزرة الإجرامية.. ويبقى 13 أيلول من كل عام، يوماً مشؤوماً على صعيد أمتنا العربية وقضيتها المركزية "فلسطين" وعلى صعيد أهالي الشهداء الذين سقطوا وعلى صعيد بلدتنا الخيام.

* أسماء ‏شهداء مجزرة جسر المطار (13 أيلول 1993): عبّود خليل عبّود، علي طعّان طويل، سكنة شمس الدين، حسن بزّي، سمير وهب، صباح علي حيدر، محمد عبد الكريم، مصطفى شمص ونزار قانصوه. ‎

الشهيد علي طعّان طويل
الشهيد علي طعّان طويل


‏شهداء مجزرة جسر المطار (13 أيلول 1993)
‏شهداء مجزرة جسر المطار (13 أيلول 1993)


25 عاماً مضت والتجربة مع العدو أرست قناعة لدى الجميع أن كل الطرق موصدة لإقامة الدولة الفلسطينية إلاّ طريق الكفاح  من أجل تحرير فلسطين
25 عاماً مضت والتجربة مع العدو أرست قناعة لدى الجميع أن كل الطرق موصدة لإقامة الدولة الفلسطينية إلاّ طريق الكفاح من أجل تحرير فلسطين


تعليقات: