دير ميماس:

نظمت جمعية اغصان وبالتعاون مع بلدية ديرميماس، احتفالا لتكريم طلاب البلدة الناجحين في الشهادات الرسمية، وذلك في مبنى النادي بحضور رئيس جمعية اغصان د. كامل مرقص وعقيلته منى، رئيس البلدية د. جورج نكد واعضاء المجلس البلدي، فعاليات اجتماعية وتربوية وعدد من ضباط اليونيفيل واهالي الطلاب.

بدأ الاحتفال بالنشيد الوطني اللبناني ثم كلمة لعريف الاحتفال الانسة رامونا الحاجة التي شددت على اهمية هذا اللقاء وقالت في الاعوام الماضية رست سفينتا في هذا المكان واجتمعنا تكريما لمجموعة من طلابنا الناجحين في الشهادات الرسمية، وافترقنا والجميع بالخير يدعو، لنعلن بداية رحاة جديدة، واطلقت الاشرعة وشحدت الهمم، لتظل سفينتنا في بحر العلم والمعرفة ماخرة، تسابق امواج الثقافة، واجهتها رياح كثيرة ولم تغير واجهتها، لتصل بنا إلى همم الجبال، مضت سمة كاملة لرحلتنا، ولم تسمع لشبابنا الناجحين اليوم إلا دوي كدوي النحل، يعرفون تمام المعرفة أن بالعلم تبنى الاوطان، ويحين وقتها اليوم، لترسو سفينتنا من جديد، بثوب النجاح الباهر على شاطئ الختام وميناء التكريم.

بعدها كانت كلمة لجمعية اغصان القاها نائب رئيس الجمعية سمير حداد قال فيها:" كما يجتمع الفلاحون في موسم الحصاد لجمع غلتهم والتحضير للموسم القادم، هكذا نحن نجتمع اليوم للاحتفال باولادنا الذين ثابروا وعملوا وفق المثل الشعبي " الدارس غلب الفارس"

وتابع وقطفوا غلتهم نجاحا، ادخل الفرح والبهجة الى فلوبهم وألى أفئدة اهلهم ومحبيهم، وها نحن نشارك معكم اليوم هذه الفرحة ونسعى ان تبقى شعلة العلم والمعرفة متوهجة على خطى اجدادنا، والذين ارسلوا ابناءهم الى المدن في لبنان وألى عواصم العالم لتحصيل الشهادات الجامعية، فكونوا مهندسين وأطباء وصيادلة ومحامين ورجال عمل وعلم.

واضاف تكريمنا لكم هو تكريم للعمل كقيمة انسانية نبيلة، وللمثابرة، ولفكرة ان النجاح اساسه الاجتهاد والسهر والدرس والثقة بالنفس، ونحن اليوم كلنا ثقة بانكم ستستمرون في حمل امانة الاجداد لتبقى دير ميماس بلدتنا الحبيبة، منارة علم ومعرفة وتنوير ونجاح، وليكن كل واحد منكم صفحة في كتاب نجاحاتنا وازدهار بلدتنا.

وتحدث بعده الطالب المتفوق في الشهادة المهنية، الثاني في لبنان جاد فادي الجمل الذي الفى كلمة باسم الطلاب شكر فيها جمعية اغصان والبلدية على هذا التكريم.

وختاما القى جان الحاج كلمة البلدية قال فيها:" نجتمع واياكم لنكرم دفعة جديدة من الاجيال الصاعدة ببلدتنا دير ميماس في مجال العلم والمعرفة، ونبارك لهم بفرح وسعادة بعد سنوات السهر والتعب، وانا سر نجاحكم في هذه المرحلة من حياتكم العلمية هو التفوق والتميز، إن الحاجة اليوم اصبحت ماسة للمتخصصين والفنيين والمتفوقين وهناك من يعتبر أن سر النجاح هو في الوساطة والمداخلات واللجوء إلى جهات سياسية او حزبية، ولهؤلاء نقول إن الاعتماد على النفس بالعلم والتحصيل هو وحده الذي يحفظكم ويمكنكم من تجاوز عقبات الحياة.

واضاف انتم ايها الشباب اداة التغيير في لبنان اليوم، تريديون مستقبلا افضل لبلدنا، لذا نتمنى عليكم رفض التعصب الطائفي المدمر لنا جميعا، ونأمل أن تتفاعلوا في خدمة وطنكم، لانكم قوة التغيير الكامنة فيه، ولذلك نطلب اليكم ان تعبروا عن أرائكم بحرية وثقة، وارفعوا انفسكم عاليا في سماء المعرفة والعلم، وعليكم دائما ان لا تنسوا بلدتكم وانت تغادرونها لتحصيل علمكم الجامعي، لان أذرع بلدتنا بشجرة زيتونها الشامخة. دائما مفتوحة لاحتضانكم في كل حين، وهي دائما مستعدة لحملكم الى شواطئ جديدة وللارتقاء بكم الى درجات العلم والتحصيل.

تلاها حفل توزيع شهادت تقدير للناجحين والمتفوقين ثم حفل كوكتيل.