الحريري يرعى حفلا تكريميا لحجاج بيت الله الحرام في المنطقة

القرعاوي وجانب من الحضور
القرعاوي وجانب من الحضور


القرعاوي ممثلا الرئيس الحريري: الحريري متمسك بكل الصلاحيات التي كفلها له الدستور

شبعا:

أكد عضو كتلة المستقبل النيابية النائب محمد القرعاوي "إن دولة الرئيس الحريري لن يقبل بتكريس أعراف جديدة تتجاوز الدستور وإتفاق الطائف ومتمسّكٌ بكل الصلاحيات التي كفلها له الدستور خصوصاً ما يتعلّق بتشكيل الحكومة، ومتمسّكٌ بحكومة وفاق وطني ويسعى لتشكيل حكومة متوازنة ومتجانسة وقادرة على مواكبة التحديات السياسية والإقتصادية والإجتماعية، ولا لحكومة أكثرية نعم لحكومة متوازنة ولن يسمح لأي طرف بالحصول على الثلث المعطل في الحكومة، لأن هذا يعطل البلد ".

وتابع ،"فلا إجتهاد في سياق النصوص الدستورية أو المسّ بصلاحيات الرئيس المكلف، فالنصوص الدستورية واضحة وصريحة بأنه لا مهلة محدّدة لتشكيل الحكومة ، وهذه قاعدة قانونية واضحة ولا مجال للإجتهاد أو التأويل أو الفتاوى التي لا مكان لها في الدستور أو في إتفاق الطائف ".

كلام القرعاوي جاء خلال تمثيله رئيس الحكومة المكلف سعد الحريري الذي رعى حفلا تكريميا لحجاج بيت الله الحرام من قرى وبلدات العرقوب وحاصبيا ومرجعيون والذي أقامته منسقية تيار المستقبل في حاصبيا ومرجعيون، وذلك في قاعة مسجد الفاروق في شبعا بحضور مفتي حاصبيا ومرجعيون القاضي الشيخ حسن دلي، قائمقام حاصبيا أحمد كريدي، رئيس دائرة أوقاف حاصبيا ومرجعيون الشيخ جهاد حمد، قاضي شرع حاصبيا الشيخ اسماعيل دلي، رئيس اتحاد بلديات العرقوب محمد صعب، مسؤول الجماعة الإسلامية في حاصبيا ومرجعيون وسيم سويد، وكيل داخلية حاصبيا ومرجعيون في الحزب التقدمي الإشتراكي شفيق علوان، منسق عام تيار المستقبل في المنطقة عبدالله عبدالله والحجاج المكرمين وحشد .

بعد تلاوة آيات من القرآن الكريم بصوت امام مسجد الفاروق في البلدة الشيخ رضا درويش، والوقوف دقيقة صمت تحية الى روح الرئيس الشهيد رفيق الحريري، ثم ترحيب من علوان السعدي، بعدها ألقى عبدالله كلمة مهنئاً فيها الحجاج بزيارة بيت الله الحرام ومؤكداً في كلمته على أن "تيار المستقبل تيار الشهيد رفيق الحريري هو تيار العلم والمعرفة والعيش المشترك واحترام جميع الأديان والمذاهب" وأكد أن "المسيرة مستمرة مع دولة الرئيس سعد الحريري وأنه لا يمكن للوطن النهوض إلا بعزيمة أبنائه وأن نكون كلنا للوطن". معتبرا أن "هذا التكريم هو عربون محبة وتقدير من دولة الرئيس سعد الحريري لأهالي العرقوب وحاصبيا ومرجعيون، لما لهذه المنطقة من مكانة في قلب الرئيس، وأن المسيرة التي بدأت مع الرئيس الشهيد رفيق الحريري مستمرة مع حامل الأمانة الرئيس سعد الحريري، وأننا نملك القيادة الرشيدة التي لا تهاب من فائض القوة" .

المفتي دلي ألقى كلمة أشاد فيها "بجهود الرئيس سعد الحريري الذي سعى هذا العام بالقيام بالإستحصال على تاششيرات بلغت 5000 تاشيرة ، وعمل جاهدا من اجل ان لا يبقى حاجا دون الذهاب الى الحج هذا العام، اضاف، نحن في هذه المنطقة نتطلع من خلال دولة الرئيس سعد الحريري الى لبنان كل لبنان، ولكن نقول حذاري لمن يريدون التطاول على مقام رئاسة الحكومة وعلى صلاحيات رئاسة الحكومة، حذاري من المس بالدستور اللبناني لأن الدستور الذي اعطاه لدولة الرئيس هو من الأمور التي يجب ان نحافظ عليها جميعا ونحن داعمين لهذه المواقف التي تتخذها دولة الرئيس الحريري".

وتساءل دلي، "من هم الذين يعطلون ولادة الحكومة؟، نعم نعرفهم جميعا، هم الذين يتطلعون لأن يكونوا رؤساء للجمهورية"، مشيرا ، "نحن نعترف برئاسة الجمهورية بان تكون لطائفة كريمة ولكن ليس على حساب وطن بكامله".

وتابع دلي، "نتوجه الى دولة الرئيس الحريري ان يكون كما عهدناه وهو كذلك، ثابتا على الحق محافظا على قيم وسيادة واستقلال هذا البلد، ونقول لك سر فنحن معك سائرون في الحفاظ على موقع رئاسة الحكومة وعلى صلاحيات رئاسة الحكومة".

ثم القى النائب القرعاوي كلمة قال فيها: "نلتقي اليوم لتكريم كوكبة من الأخوة والأخوات بمناسبة عودتهم بخير وسلام إلى ربوع الوطن بعد تأديتهم مناسك الحج، سائلاً المولى عز وجل أن يتقبّل طاعاتهم وأن يكون حجّهم مبروراً وسعيهم مشكورا".

ناقلا اليهم "تهنئة قلبية حارة من دولة الرئيس سعد الحريري على هذه العودة السالمة، ولتأدية فريضة الحج، وكل دعواته لكم بأن يكون حجاً مباركاً ومقبولاً، لأن هذه المنطقة لها الإهتمام الكامل وكل المحبة والتقدير وعزيزة على قلب الرئيس الحريري ".

وأكد القرعاوي انه "لطالما شكّلت منطقة العرقوب قلعة الصمود الأولى في وجه العدو الصهيوني، وكانت مقاومة هذه المنطقة العزيزة، دروسٌ في الإنتماء للوطن وللمقاومة وللعروبة والعيش المشترك .. وكانت الحصن الحصين والملاذ الأمين للمقاومة ضد الإحتلال بكل أشكالها"، موجها التحية الى "أهلنا أبطال فلسطين الذين يسطرون في كل يوم نوعاً جديداً من أنواع المقاومة والبطولة ضد العدو الصهيوني المغتصب".

وأشاد القرعاوي بجهود "دولة الرئيس الحريري التي اسهمت في الحصول على تاشيرات الحج من دون الحاجة إلى الوقوف على أبواب المسؤولين للحصول على التأشيرات، بالإضافة إلى التسهيلات الكبيرة التي قدمتها سفارة المملكة العربية السعودية لهذه الغاية، لاسيما تلك التي بذلها سعادة السفير الدكتور وليد البخاري والتعاون المثمر الذي أظهره في هذا الموضوع ".

وأكد القرعاوي على الثوابت الأساسية التي حدّدها دولة الرئيس سعد الحريري لتشكيل الحكومة، قائلا:" تعيش البلاد هذه الأيام فترة ترقب لما ستؤول إليه الأمور بالنسبة لتشكيل الحكومة، وقد إتضحت خلال الأسابيع الماضية الصورة بالنسبة لأسباب التأخير، لهذا فإن دولة الرئيس الحريري أكد وفي أكثر من مناسبة على ثوابته ورؤيته للحكومة المقبلة، من موقع الحرص على الوضع الإقتصادي والإنمائي، وتأمين فرص العمل للشباب من خلال مقررات مؤتمر سيدر".

اضاف، "إن دولة الرئيس الحريري لن يقبل بتكريس أعراف جديدة تتجاوز الدستور وإتفاق الطائف ومتمسّكٌ بكل الصلاحيات التي كفلها له الدستور خصوصاً ما يتعلّق بتشكيل الحكومة، ومتمسّكٌ بحكومة وفاق وطني ويسعى لتشكيل حكومة متوازنة ومتجانسة وقادرة على مواكبة التحديات السياسية والإقتصادية والإجتماعية، ولا لحكومة أكثرية نعم لحكومة متوازنة ولن يسمح لأي طرف بالحصول على الثلث المعطل في الحكومة، لأن هذا يعطل البلد ".

وتابع ،"فلا إجتهاد في سياق النصوص الدستورية أو المسّ بصلاحيات الرئيس المكلف، فالنصوص الدستورية واضحة وصريحة بأنه لا مهلة محدّدة لتشكيل الحكومة ، وهذه قاعدة قانونية واضحة ولا مجال للإجتهاد أو التأويل أو الفتاوى التي لا مكان لها في الدستور أو في إتفاق الطائف ".

وحمل القرعاوي "القوى السياسية مسؤولية التأخير في تشكيل الحكومة خصوصاً بالنسبة للأحجام والسقوف العالية بالتمثيل، لذلك دعا دولة الرئيس الحريري جميع القوى السياسية إلى التواضع وتقديم التنازلات المتبادلة وتحمّل المسؤولية الوطنية إلى جانبه من أجل الإسراع في تشكيل الحكومة ".

اضاف، "ومطلع الأسبوع عقد المجلس النيابي جلسة تشريعية عامة، حيث أقرت بعض القوانين التي تخدم أهلنا، خصوصاً تأمين مبلغ 100 مليار ليرة لمؤسسة الإسكان، مساهمة في تخفيض الفوائد على القروض السكنية لذوي الدخل المحدود، ووضعت أيضا سلة قوانين من أجل مؤتمر سيدر، لهذا نأمل تشكيل الحكومة قريباً لتأمين جميع شروط هذا المؤتمر المهم بالنسبة لإقتصاد الوطن، ولمنطقة العرقوب سلة مشاريع خاصة أعدها دولة الرئيس الحريري، لأنها عزيزة على قلبه، وحريص على أن تواكب نهضة البلاد على كل الصعد والمجالات".

وفي ختام الحفل، قدمت فرقة "صوت بلال"، اناشيد دينية من وحي المناسبة.

القرعاوي وجانب من الحضور
القرعاوي وجانب من الحضور


القرعاوي متحدثا بالمناسبة
القرعاوي متحدثا بالمناسبة


عبدالله يلقي كلمته
عبدالله يلقي كلمته


كلمة للمفتي دلي
كلمة للمفتي دلي



تعليقات: