بيان صادر عن مسؤول الإعلام المركزي في حركة أمل


تتداول على وسائل التواصل الاجتماعي منذ ايام اقوال مجتزأة مبنية على تحليلات وتفسيرات تعني اصحابها فقط، وهي ما يدور في فكر من لم يكتمل نموه بعد، ولكن من باب التشاوف ومقولة “انا اعرف”. وحتى معنى للاطلاع فقط وليس للجدال اصبح غريباً في ظل حماسة موهومة عند البعض.

ومشكلة هذا البعض انه لم ينتبه الى ان جلسات المؤتمر ومداولاته تقع ضمن الجلسات التنظيمة التي تفتتح بآية قرآنية وتختتم بآية قرآنية، وهي مداولات تبقى ملك المؤتمر ولا يجوز نشرها، وقد تمت الإشارة إلى ضرورة النقد داخل الهيئات لكنه أصبح علنياً للاسف.

واذا كانت وسائل التواصل، على اهميتها، اصبحت هي مكان النقاش والتحليل غير المستند الا الى مقولة “لا إله”، فهذا يدلل على ضعف المناقشين وهزل افكارهم وإفلاس عقولهم وسهولة انقيادهم الى تحليلات بدا واضحاً فيها محاولات التصويب ليس على الامام الصدر وحده بل على كل حركة امل وجمهورها.

والتصويب اذ يطال خطيب المنبر الحسيني سماحة السيد نصرات قشاقش فهو محاولة بائسة لضرب صدق الانتماء الى مفهوم عاشوراء والحشود غير المسبوقة التي شاركت في احياء المناسبة في معوض وصور والبقاع والنبطية وكل المجالس الحسينية التي اثبت المشاركون فيها صوابية الخط والنهج والثبات على العقيدة الواضحة والاسلام الاصيل.

واذ كان سماحة السيد نصرات قشاقش لم يرد على هذه الافتراءات فهذا من شيم السادة، ولكن من غير المقبول ان يتطاول البعض قصداً او عن غير قصد ويحاول رمي السم في الدسم.

إن ما نشر بصفحات حبرت في ليل كعقول اصحابها لن تغير في الحقائق والمواقع والمواضيع التي تنشر يراد بها التفرقة والشرذمة.

ونحن ملئ الثقة بأن الاخوة جميعاً حريصون على عدم الانجرار الى كلام موبوء يصدر عن اسماء وهمية ولكنها معروفة الانتماء والهوية.

د. طلال حاطوم

تعليقات: