أقامت هيئة أبناء العرقوب، إحدى مؤسسات المؤتمر الشعبي، عشاءها الخيري السنوي في منتزه نبع البحصاصة، في حضور ممثلين للنائبين قاسم هاشم وعلي فياض، قائد الجيش العماد جوزيف عون ممثلا بالعقيد يحيى الكردي، المدير العام للأمن العام اللواء عباس إبراهيم ممثلا بالرائد رواد سليقا، قاضي شرع منطقة حاصبيا ومرجعيون الشيخ إسماعيل دلي، العميد جورج نمور، قائمقام حاصبيا أحمد كريدي ممثلا برئيس بلدية كفرشوبا قاسم القادري، رئيس إتحاد بلديات العرقوب رئيس بلدية شبعا محمد صعب، رئيس بلدية الهبارية أيمن شقير وأعضاء مجالس بلدية ومخاتير ومدراء مدارس وأساتذة وشخصيات وفاعليات. وتم تكريم كل من دلي ونمور المحامي قاسم صعب والمربي هادي مكي والمربي قاسم نجم.

قدم الاحتفال عضو قيادة هيئة أبناء العرقوب حاتم طه مذكرا ب"محطات النضال التي يتزامن معها هذا اللقاء، بدءا من ثورة الإمام الحسين مرورا بذكرى رحيل القائد جمال عبدالناصر وصولا إلى حرب تشرين المجيدة".

حديد

ثم ألقى عضو قيادة الهيئة كمال حديد كلمة أكد فيها "متابعة الهيئة العمل من أجل تشكيل لجنة وإنشاء وزارة خاصة لمتابعة ملف الأراضي المحتلة وتحريرها بمختلف الوسائل المتاحة"، لافتا إلى "وجود ما يشبه أزمة حكم تعيشها البلاد في ظل العجز عن تشكيل الحكومة بسبب غياب تطبيق إتفاق الطائف"، منوها ب"مقاومة الشعب الفلسطيني وضرورة توحيد المواجهة لمشاريع استهداف تصفية القضية الفلسطينية".

دلي

وكانت كلمة لدلي باسم المكرمين، استعرض فيها معاني مواجهة الظلم في الإسلام، وموجها تحية شكر وتقدير لهيئة أبناء العرقوب "التي كانت وما زالت حاملة لقضية وطنية وإيمانية بحجم الوطن وهي قضية مزارع شبعا وتلال كفرشوبا"، مؤكدا أن "هذه الهيئة كانت وستبقى الجهة الأمينة على هذه القضية إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها وهي تمسكت بحقنا عندما تخلى الكثير من القريب والبعيد عن هذه القضية".

نمور

وعرض نمور في كلمته لمسيرة خدمته العسكرية خصوصا في منطقة الجنوب وقطاع مرجعيون حاصبيا في مواجهة العدو كإحدى امنياته في الخدمة، مؤكدا "التعاون المميز مع هيئة أبناء العرقوب وأهالي المنطقة"، مشيدا ب"جهود الهيئة وعملها في تعزيز الوحدة الوطنية ودعم الجيش والقوى الأمنية".

وفي الختام سلم رئيس الهيئة محمد حمدان الدروع للمكرمين وأخذت الصور التذكارية.