اليونيفيل تحدد مكان قارب مفقود بين قبرص ولبنان وانقاذ 32 شخصاً


مرجعيون:

وخفر السواحل اللبنانية تتسلم المركب الذي كان متجها الى قبرص

ساهمت القوة البحرية التابعة لقوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (اليونيفيل) في عملية بحث وإنقاذ في البحر بعد تلقي تقارير يوم الأربعاء 10 تشرين الأول عن قارب مفقود خارج المياه الإقليمية اللبنانية، مقابل مدينة طرابلس".

وكانت اليونيفيل قد أُبلغت أن قارباً صغيرا قيل انه متجه نحو قبرص مفقود.

وعلى الأثر، كلفت اليونيفيل قوتها البحرية بتحديد مكان القارب المفقود. وفي 11 تشرين الأول، وعند الساعة 11:30 ظهراً، عثرت سفينة القيادة التابعة لليونيفيل "ليبيرال" على قارب أبيض صغير شمال غربي بيروت في المنطقة التي تقع في إطار عمل "مركز تنسيق الإنقاذ في بيروت". وكان على متن القارب 32 راكباً: 19 رجلاً وست نساء وسبع أطفال جلهم من التابعية السورية ومواطن لبناني. وكان الوقود قد نفد من القارب والركاب بدون طعام وماء منذ أربعة أيام. وفي أثناء انتظار وصول قوات خفر السواحل اللبنانية ، قام عناصر اليونيفيل البحرية بتقيدم الماء والطعام، للركاب وقدموا المساعدة الطبية. ثم حضرت زوارق خفر السواحل الى مكان القارب، وصعد الركاب على متن تلك الزوارق ووصلوا إلى ميناء بيروت بعد ظهر اليوم عند الساعة بمرافقة بارجة من اليونيفيل.

اشارة الى أن قوة اليونيفيل البحرية هي القوة البحرية الأولى والوحيدة التي تشارك في بعثة حفظ سلام تابعة للأمم المتحدة. وقد تم نشرها بناء على طلب من الحكومة اللبنانية لمساعدة البحرية اللبنانية في تأمين المياه الإقليمية والمساعدة في منع دخول الأسلحة غير المرخص بها أو المواد ذات الصلة عن طريق البحر إلى لبنان. وبالإضافة إلى ذلك، تعمل قوة اليونيفيل البحرية بالاشتراك مع البحرية اللبنانية لتعزيز قدرات البحرية اللبنانية في تأمين حدودها البحرية والسيطرة الأمنية الفعالة على المياه الإقليمية اللبنانية.

كما شاركت قوة اليونيفيل البحرية في العديد من الجهود الإنسانية في الماضي عندما طلب منها ذلك.

بيان الجيش

صدر عن قيادة الجيش - مديرية التوجيه، البيان الآتي:

"بتاريخه، تسلمت القوات البحرية اللبنانية من القوات البحرية التابعة للأمم المتحدة مركبا على متنه 32 شخصا من الجنسية السورية ولبناني، كانوا متوجهين إلى قبرص بطريقة غير شرعية، وذلك بعدما اعترضته القوات الدولية المذكورة في عرض البحر، خارج المياه الإقليمية اللبنانية، مقابل مدينة طرابلس".

وقد عملت فرق من الطبابة العسكرية بمشاركة الصليب الأحمر اللبناني على معاينتهم، وبوشرت التحقيقات بإشراف القضاء المختص.


تعليقات: