طبيب يحقن مريضة بالبوتوكس

أشارت دراسة جديدة إلى أن عدم القدرة على إظهار وجه معبر يؤدي إلى قلة الاستمتاع بلذة العلاقة الحميمية الزوجية، وهذا الأمر يتلاءم مع النظرية القائلة بوجود حلقة تغذية عكسية بين إظهار العواطف والشعور بها.

وقد وجدت دراسات سابقة أن الابتسام يجعل الأشياء أكثر إمتاعا وتجعد الأنف يجعلك تشعر باشمئزاز أكثر وعبوس الوجه يجعلك تكره العالم أكثر.

وفكرة "العواطف المتجسدة" هي شيء يعتقد علماء النفس أنها قد تكون لها صلة بالبوتوكس الذي يعمل على تجميد عضلات الوجه. ومع أنه يخفي التجاعيد فإنه يمكن أن يحد من المدى التعبيري. وقد وجدت العديد من الدراسات أن استخدام البوتوكس مع خطوط التجاعيد يمكن أن يقلل من أعراض الاكتئاب.

ويعتقد عالم النفس بجامعة كارديف البريطانية مايكل لويس أن البوتوكس يمكن أن تكون لديه القدرة على تخفيف المشاعر الإيجابية وكذلك السلبية.

وقد أجريت دراسة صغيرة تبحث في كيفية تغير العواطف في 24 امرأة بعد حقن البوتوكس، مقارنة مع 12 امرأة كان لديها علامات تجميل أخرى.

وركزت الدراسة على جزء من المعاشرة لأن العديد من العضلات المعالجة بالبوتوكس هي أيضا التي تستخدم أثناء ذروة النشوة.

وقبل وبعد الحقن سأل لويس النساء أسئلة بناء على دراسة استقصائية معتمدة تقيم المتعة الجنسية، وكان هناك انخفاض كبير بين النساء اللاتي استخدمن البوتوكس بعد العملية ولكن ليس بين أولئك اللائي لم يستخدمنه.

* المصدر : تايمز