ابنة أماليا أبي صالح محرومة من الهوية!

صورة تجمعها بالممثل طارق سويد
صورة تجمعها بالممثل طارق سويد


عام 2014، أسلمت الفنانة اللبنانية آماليا أبي صالح، الروح (1946-2014)، تاركة أولادها الشبان الثلاثة، الى جانبهم ابنتها «جيسيكا» (من الجنسية الجاماكية) التي تبنّتها عندما كان عمرها ثلاث سنوات، بعد موت والدتها أي صديقة أبي صالح المقرّبة. جيسيكا التي ظهرت على الشاشة عام 1981 في مسلسل «المعلمة والأستاذ» (سيناريو وحوار: إبراهيم مرعشلي)، الى جانب والدتها بالتنبي «بدّور»، أثار شقيقها الصحافي ربيع دمج اليوم، قضية حساسة تمس حقوقها كإنسانة، ومواطنة في لبنان، عاشت فيه طيلة هذه السنوات.

الشابة السمراء، محرومة من أن تكون لها هوية رسمية خاصة بها، وهي تندرج ضمن مكتومي القيد، بسبب رفض السلطات اللبنانية إنزالها على خانة عائلة أبي صالح، المتزوجة من محمد دمج، والتي اعتنقت الإسلام في السبعينات كما يروى، بسبب تحريم الدين الإسلامي للتبني. طبعاً، هذه القضية التي تبلغ عمرها سنوات، يثيرها دمج مجدداً، من باب إعلاء الصوت بشأن قضيتها كإمرأة مهضومة الحقوق في بلادها، وأيضاً كي يسلط الضوء ــ من خلال صورة نشرها على حسابه على فايسبوك تجمعه بها ـــ على نبذ العنصرية من خلال اختلاط الأعراق وأيضاً الديانات كون والديه اقترانا بزواج مختلط.

تعليقات: