ناصر السلوم.. إسمٌ سيحفظه ضحاياه


لم يتعلّم العشرات من البقاعيّين مما اصابهم سابقا من ويلات النصّابين والمحتالين، الذين يستغلّون طمع البعض بالاموال فيتمّ استدراجهم للإستدانة منهم مقابل فوائد عالية جداً.

ناصر السلوم، من التابعية السّورية، هو الاسم الجديد الذي سيحفظه طويلاً ضحاياه ممن سُرق منهم ما يقارب الـ 5 ملايين دولار أميركيّ، بحسب ما يتمّ التداول به، إذ ركّز عمليّات الاحتيال واستدراج الضحايا في منطقة برّ الياس، ليُضاف الى اسماء عدّة محدّدة في تعلبايا وسعدنايل والمرج.

هذا الشخص، تهافت عليه الكثيرون، ممن أودعوا معه اموالهم وحلموا بما سيعود لهم من فوائد عالية، قبل أن يستفيقوا على كابوس اختفاء السلوم، وسط ما يتردّد عن هربه وتواجده حاليّاً في تركيا.

ووفق المعلومات، فإنّ قلّة من ضحايا السلوم، تقدّموا بدعاوى احتيال ونصب وسرقة أموال أمام النيابة العامة الإستئنافيّة في البقاع، ومنهم شركة "تمور العلي"، التي بحسب أصحابها وقعوا ضحيّة جرائم ناصر السلوم, علماً بأنّ العلاقة معه مقطوعة منذ ما يزيد عن الشهرين.

وفي بعض تفاصيل القضيّة، فإنّ السلوم بدأ خطوة الإستدانة من الأهالي قبل أكثر من سنتين ونصف، بمبالغ زهيدة، وذلك حتى العام الماضي، الى أن عمد الى تجميع الأموال، وتوقّف عن دفع المستحقّات الماليّة أو الفوائد بإنتظام.

تعليقات: