مسيرة على الحدود دعماً لغزة

أطفال يحملون دمى تمثل الشهداء الأطفال في غزة (عباس سلمان)
أطفال يحملون دمى تمثل الشهداء الأطفال في غزة (عباس سلمان)


مرجعيون –

تضامنا مع الشعب الفلسطيين في غزة نظم "حزب الله" مسيرة قرب بوابة فاطمة في كفركلا (مرجعيون) شارك فيها المئات من ابناء البلدة والقرى المجاورة تقدمهم عضو المجلس السياسي في الحزب الشيخ خضر نور الدين. التظاهرة انطلقت من امام جامع القائم عند مدخل البلدة وتقدمت في اتجاه "البوابة، وحمل المشاركون اعلام الحزب والعلمين الفلسطيني واللبناني الى صور السيد حسن نصرالله والسيد عباس الموسوي والامام موسى الصدر والامام الخميني وصورة كبيرة لعماد مغنية. وهتف المتظاهرون للمقاومة ورددوا عبارات الموت لاميركا، الموت لاسرائيل"، و"خيبر خيبر يا يهود جيش محمد سوف يعود"، و"خيبر خيبر يا يهود حزب الله زاحفون"، و"اسرع اسرع يا باراك الصهيوني بحالة ارباك"، وشعارات اخرى تندد بالاعتداءات الاسرائيلية على الشعب الفلسطيني.

ورافق التظاهرة انتشار كثيف لوحدات الجيش على طول الحدود لمنع المتظاهرين من الاقتراب من الشريط الحدودي. وحضر قائد الكتيبة الاسبانية الكولونيل سالفادور تابيا وعدد من عناصره لمراقبة الوضع.

وفي الجانب الآخر لوحظت كثافة في التحركات الاسرائيلية وتولى جنود من الموقع المقابل للحدود مراقبة المتظاهرين وتصويرهم، وتمركز عدد منهم بين البساتين الى جانب سيارات "هامر" لمراقبة الحدود.

ولدى وصول المسيرة الى قبالة الموقع الاسرائيلي، القى نور الدين كلمة ندد فيها بـ"الاعتداءات الاسرائيلية على الشعب الفلسطيني" منتقدا الحكام العرب "الذين يتغاضون عن المجازر الاسرائيلية". ودعا الشعب الفلسطيني الى "المراهنة على الله وعلى قوته وحدها". واضاف: "في لبنان عانينا الكثير بسبب الاحتلال الاسرائيلي، وانتظرنا لسنوات القرارات الدولية ولم ينفعنا سوى المقاومة. راهنا على المجتمع الدولي والمؤسسات الدولية وجامعة الدول العربية ومنظمة العمل الاسلامي، ولكن ويا للاسف سقطت كل رهاناتنا ولم تساعدنا سوى المقاومة وصمود شعبنا. تكبدنا الكثير من الخسائر وعانينا كثيرا لكننا انتصرنا في النهاية وحررنا ارضنا". وسأل: "ماذا يفعل العرب بجيوشهم واسحلتهم وطائراتهم؟ اليس الشعب الفلسطيني جزءا من امتكم؟ اين هي شعاراتكم في العروبة والوحدة العربية والقضايا العربية؟ ماذا تنتظرون؟ ان تمحى فلسطين كي تمحى لاحقا دولكم؟".

وختم: "ان دم الاطفال والشباب في غزة لن يذهب اهدارا واسرائيل دولة ارهابية ولم تعرف الا لغة القتل والدمار، ومن المعيب والمخزي هذا الصمت الدولي والعربي حيال ما يحصل. الا يدمي قلوب الحكام العرب ما يحصل في غزة، الا يستحق ان يتحرك المجتمع الدولي لوقف المجزرة"؟.

تعليقات: