يتداول بعض الناشطين عبر وسائل التواصل الاجتماعي، منذ يوم أمس، صوراً لنفوق عشرات الأسماك في بركة الدردارة. وبكل أسف، لم نسمع اتخاذ أية إجراءات فورية من قبل المعنيين لكشف الأسباب وتحديد المسؤولية.
لا شك أن تعاظم تلوث المياه في منطقتنا بلغ حداً لم نكن نشهده من قبل، يترافق ذلك مع تلكؤ المسؤولين عن القيام بواجباتهم وغياب المحاسبة، مما أطلق العنان للعابثين بالبيئة وبصحة المواطنين وبالسلامة العامة، بحيث يتعامل هؤولاء مع قضايا البيئة على أساس أنهم لا يعيشون على هذا الكوكب.
بركة الدردارة هي واحدة من المعالم الخيامية التي كنا نفخر بها، من المشين تركها رهينة للإهمال واستهتار أصحاب الضمائر المفقودة..
الناشط البيئي علي فارس غصن.. الصديق الوفي للبيئة وللصحة العامة في الخيام والجوار
تعليقات: