مطاردة في شوارع سيدني انتهت بطعن اللبناني أيمن فقيه نفسه


مطاردة اتخذت من شوارع سيدني مسرحاً لها، لتنتهي بمقتل المطارَد أيمن فقيه ابن كفرتبنيت. لفظ ابن الرابعة والعشرين ربيعاً آخر أنفاسه، رحل تاركاً عائلته في صدمة على فراقه وكيفية موته.

نهاية مأسوية

الصحف الاوسترالية تابعت الخبر الدموي، ومما جاء فيها انه" كان أيمن يقود سيارة رباعية الدفع منزوعة اللوحات على اوتوستراد هيوم، الامر الذي دفع الشرطة الاوسترالية الى ملاحقته، وبدلاً من ان يتوقف حاول الفرار، صادما عدة سيارات للشرطة، قبل ان يترك سيارته ويستقل شاحنة تعود لسوبرماركت، اتجه جنوبا نحو طريق الملك جورج، صدم عدة سيارات على طول الطريق، كما حطّم عدة سيارات في شارع ويست بوتاني في روكديل. بعدها حاول ان يستقل سيارة، وعندما قاومه مالكها قام بطعنه، ليجبر بعدها سائق سيارة أجرة على النزول من مركبته، حيث قادها إلى طريق فورست رود، بعدها نزل من السيارة، واجهته الشرطة، وكي لا يتم اعتقاله طعن نفسه".

اعتقاد أولي

مراقب الشرطة في "نيو ساوث" ويلز مايكل فيتزجيرالد قال انه" لا يعتقد أن أيمن كان يحاول إلحاق الضرر عمداً بالناس، كون كان بامكانه ان يقوم بذلك لكنه لم يفعل، ومن الواضح انه حاول تجنب اعتقاله، وهو يعاني من مشاكل في الصحة العقلية ولم يكن لديه تاريخ إجرامي"، واضاف: "ما حصل كان مروّعاً لاسيما للأشخاص الذين شاهدوا الحادثة، وسيقوم فريق الحوادث بالتحقيق في ملابسات ما جرى".

خسارة كبيرة

مساء امس وصل الخبر الى عائلة ايمن في لبنان، وبحسب ما قالته زوجة خاله زينب لـ"النهار": "حتى اللحظة لا نصدق اننا فقدنا أيمن، لا نعلم بالتحديد ما حصل معه، فقبل شهرين كان وسطنا في زيارة الى وطنه، هو شاب مؤمن وهادئ، لا يحب الاختلاط كثيراً بالناس". ولفتت إلى أنه "ولد وترعرع في سيدني، لديه ثلاثة اشقاء وشقيقه". وعما إن كان يعاني من أي مرض نفسي بحسب ما ذكرته الشرطة الاسترالية أجابت: "ليس لدي علم بذلك، وعندما رأيته للمرة الاخيرة كان طبيعياً". الأمر المؤكد ان خسارة عائلة فقيه كبيره، فبعد ان كانت تنتظر وصول ابنها كعادته وصل خبر مقتله!



تعليقات: