فضل الله استقبل وفداً من الحراك الطّبيّ...


شدَّد العلامة السيد علي فضل الله على تشكيل جبهة عريضة لمواجهة الفساد في القطاع الطبّي وغيره، داعياً إلى إبعاد أيّ تحرك من هذا النوع عن التأثيرات السياسية التي غالباً ما تسقط دعوات الإصلاح.

استقبل سماحته وفداً من «الحراك الطبي.. معاً لقرار واحد»، برئاسة الدكتور جورج هبر، وبحضور عدد من أعضاء مجلس نقابة الأطباء، حيث وضعه في أجواء التحرك الذي يقوم به، مشيراً إلى الهدر المالي في جسم النقابة، وإلى الفساد الموجود على مختلف المستويات وكلّ ما يهدّد معاشات المتقاعدين وإفلاس الصندوق.

وأكَّد أعضاء الوفد استقلالية تحركهم وابتعادهم عن كلّ ما له علاقة بالتّسييس، لافتين إلى تواصل التحرك إلى أن يتم وقف مزارب الهدر في النقابة وتستقيم الأمور، من خلال ما يقرّره أعضاء المجلس النقابي، وعدم القفز فوق القوانين في كلّ القرارات التي يتم اتخاذها على صعيد النقابة.

من جهته، شدَّد العلامة فضل الله على أننا مع أيّ تحرك يسعى إلى وقف الهدر ومواجهة الفساد في أي قطاع من قطاعات الدولة، وخصوصاً القطاع الطبي، الذي ينبغي أن تكون القرارات فيه صافية وواضحة وصحية، مشيراً إلى أنَّ مواجهة الهدر والفساد والنجاح في ذلك على مستوى قطاع معيَّن، سيترك أثره الإيجابي في القطاعات الأخرى...

وأكد سماحته ضرورة أن يحصل الأطباء على حقوقهم، بعيداً عن كل الحسابات الطائفية أو المذهبية أو السياسية، داعياً إلى تشكيل جبهة داخلية عريضة لمواجهة الفساد، بصرف النظر عمن يقف وراء هذا الفساد، وفي أي موقع من المواقع.

وشدَّد على وحدة الجسم الطبيّ وعلى إبعاده عن التأثيرات السياسية التي غالباً ما تفسد أيّ تحرك وتُسقط كلّ دعوات الإصلاح.


تعليقات: