وزير الاتصالات السوري: سوريا تتجه نحو عصر جديد من الإنترنت والاتصالات


كشف وزير الاتصالات السوري إياد الخطيب خلال جلسة لمجلس الشعب السوري أن الوزارة لديها خطط مستقبلية ستنقل سوريا إلى مستوى آخر في مجال الإنترنت والاتصالات يضاهي أفضل المستويات.

وبحسب صحيفة "الوطن" السورية قال الخطيب خلال جلسة مجلس الشعب المخصصة لمناقشة واقع الاتصالات والمشاكل التي تواجهه أن وزارة الاتصالات وضعت خطتين على المدى المتوسط والبعيد بغية تحسين هذا الواقع والارتقاء به نحو الأفضل.

وبيّن الخطيب أن الخطة الأولى هي على المدى المتوسط وتهدف إلى إعادة توزيع الزمة الدولية ومدتها سنتان، أما الخطة الثانية هي على المدى البعيد وستنقل سوريا إلى عصر آخر في الإنترنت ومدتها 3 سنوات.

وأضاف الخطيب أن الوزارة وصلت لنسبة إشباع تتراوح بين 50% إلى 60%، حيث بلغ عدد المشتركين حالياً 1.4 مليون من أصل 1.6 مليون بوابة متوفرة.

وقال الخطيب أنه تم مد كبل ضوئي جديد بين طرطوس وقبرص يوم 22 من الشهر الحالي، ليرتفع عدد المنافذ البحرية إلى 3 منافذ، وبذلك سيتم تفادي الأعطال المتكررة التي يتعرض لها الكبل الضوئي بين طرطوس والإسكندرية، مشيراّ إلى أنه أخيراً تمت استعادة الربط مع الأردن.

وكشف الخطيب أنه يجري التفاوض حاليا مع مشغل ثالث إيراني والأمر قيد الدراسة، مضيفاً أن المؤسسة العامة للاتصالات نفذت قرابة 50 ألف بوابة في العام الماضي، ومن المقرر تنفيذ حوالي 100 ألف بوابة خلال العام الحالي، بالإضافة إلى التعاقد مع شركات أجنبية منها صينية لتركيب 170 ألف بوابة خلال العام الجاري.

وتابع الخطيب أن قطاع الاتصالات يواجه العديد من الصعوبات نتيجة الأزمة الحالية والعقوبات الدولية المفروضة عليه، حيث خرج أكثر من 1.5 مليون خط هاتف أرضي عن الخدمة من أصل 4.2 مليون، بالإضافة إلى خسارة العديد من التجهيزات والمعدات نتيجة الحرب، وصعوبة نقل التجهيزات الجدية من الخارج إلى داخل البلاد.

وأضاف الخطيب أن من بين تلك الصعوبات هو عدم القدرة على تحصيل ديون سوريا في الاتصالات والبالغ قيمتها 286 مليون دولار من الخارج نتيجة العقوبات على البنوك السورية وخصوصاً في الخليج.

تعليقات: