أقامت منظمة الشباب التقدمي لقاءً سياسياً مع عضو اللقاء الديمقراطي النائب هادي ابو الحسن، بحضور أمين السر العام في الحزب التقدمي الاشتراكي ظافر ناصر، مفوض الشباب والطلبة في الحزب وأمين عام منظمة الشباب التقدمي محمد منصور، اعضاء الامانة العامة للمنظمة وحشد من أعضائها من مختلف المناطق والجامعات.

استهل منصور اللقاء بالاشارة الى "أهمية هذه الاجتماعات الحوارية الدورية التي تأتي ضمن مسار دأبت عليه منظمة الشباب التقدمي مع نواب اللقاء الديمقراطي وقيادة الحزب، لتكون مساحة تفاعل بين الشباب وقيادة الحزب يعبّر من خلالها الشباب عن هواجسهم وتطلعاتهم"، وأكد ضرورة مبادرة الشباب للانخراط في العمل المباشر، وإطلاق مختلف الحملات المطلبية ومواكبة عمل اللقاء الديمقراطي في مختلف المجالات والقوانين المطروحة.

ابو الحسن

ثم تحدث ابو الحسن عارضاً للوضع الاقليمي في المنطقة، وتطرق في كلمته الى ما يجري من تطورات في سوريا، كما أوضح ما يحصل من تآمر على القضية الفلسطينة في ظل تخاذل المجتمع الدولي في سوريا وفي فلسطين ، مؤكداً وقوف الحزب تاريخياُ الى جانب القضية الفلسطينية، التي عمد طريقها بالدم، والى جانب الشعب السوري في ثورته ضد نظام القمع والقتل.

واستعرض في كلمته التاريخ النضالي للحزب والمحطات التاريخية على صعيد المواقف السياسية وصعيد الاداء الحكومي ومكافحة الفساد، مستذكرا الثورة البيضاء التي قادها المعلم كمال حنبلاط بوجه الفساد المستشري في الخمسينيات. ثم تناول الوضع الراهن، مشيراً الى الحركة السياسية الداخلية التي تقوم بها كتلة اللقاء الديمقراطي بمختلف المواضيع الحياتية والاقتصادية والإجتماعية مشدداً على "أهمية العمل مع مختلف الافرقاء السياسيين للتكاتف حول وضع خطة بناءة تتعلق بالاداء الحكومي لمكافحة الفساد وإقفال مكامن الهدر"، وداعياً لاقرار "خطة عملية للإصلاح الجدي تنقذ الوطن".

كما طرح أمام المجتمعين مجموعة مشاريع القوانين التي تعمل عليها كتلة اللقاء الديمقراطي، مستعرضا القوانين التي سبق وقدمتها الكتلة، والتحركات الآتية في مختلف الملفات الحياتية، متطرقاً الى خطة الحزب التقدمي للإصلاح والورقة الاقتصادية التي اعدها الحزب وتتابعها الكتلة بالوقت الحالي.

ثم اختتم اللقاء بنقاش أجاب خلاله أبو الحسن على أسئلة الحضور.