تكريم الزميل علي بدر الدين لبلوغه السن القانونية


النبطية:

كرم الموظفون العاملون في السراي الحكومي في النبطية، مدير مكتب "الوكالة الوطنية للاعلام" في النبطية الزميل علي بدر الدين لإحالته على التقاعد. وأقاموا على شرفه حفل كوكتيل في مكتب أمين السر العام لمحافظة النبطية الدكتور حسن فقيه، في حضور المدير الاقليمي لامن الدولة في محافظة النبطية الرائد طالب فرحات، رئيسة قسم محافظة النبطية زينب شريم، رئيسة قسم الشؤون المالية والمعلوماتية في المحافظة أميمة جابر، رئيسة قلم البلديات سناء محمود الحسين، ورئيس قلم المحاسبة عصام حوماني.

وأثنت شريم على دور بدر الدين المهني في عمله الاعلامي "وهو المؤرخ للاحداث والشؤون الاغترابية، وقد بدأ مسيرته الاعلامية منذ اربعين عاما مواكبا للمغتربين اللبنانيين والجنوبيين تحديدا، وهو الذي اصدر كتبا تؤرخ لتاريخ الاغتراب، وأخرى عن بلدته الشرقية وعن الجنوب اللبناني". وقالت: "الاعلامي بدر الدين هو بحق موسوعة اعلامية وأدبية، وسجله حافل بالتزامه الوطني والاخلاقي والاجتماعي، وهو من وطد علاقاته بكل الموظفين في سراي النبطية، فكان واحدا منهم طيلة مسيرته الاعلامية، وهو بحق علم من أعلام الجنوب، نودعه ونتمنى له مسيرة حافلة بالاستقرار وديمومة الصحة والهناء".

ولفت بدرالدين الى انه يغادر ساحة الميدان الوظيفي والاعلامي لكنه سيبقى أمينا على التزامه الوطني، وانه لن يتقاعد في مهنته وسيبقى مواكبا لعمله الاعلامي الذي بدأه منذ 40 سنة. وقال: "لن أنسى الاهل والاصدقاء والزملاء والموظفين في سراي النبطية الذين ارتبطت بهم لعمر طويل من الحضور اليومي الى السراي والصداقة، وكانت معاناتنا كمعاناتهم والتزامنا كالتزاماتهم، وتقاسمنا مر الحياة وحلوها، ولن ننسى بقاءنا في مكتب الوكالة الوطنية في السراي التي تحولت الى خلية نحل خلال عدوان تموز 2006، فكنا المواكبين إعلاميا لعمل الموظفين في اغاثة الاهل المحاصرين وتقديم يد العون للملهوفين والمساعدة للصامدين من الطعام والادوية، رغم ان مكتبنا تعرض للقصف كما السراي الحكومي، لانها المؤسسة الحكومية حيث استهدف العدو الاسرائيلي في عدوانه المؤسسات والمراكز الحكومية التي واكبت صمود الاهل ومقاومتهم البطولية التي هزمت اهداف العدوان، جنبا الى جنب مع الجيش والشعب الأبي".

وكانت كلمات للزملاء علي داود وسامر وهبي ورشيد فحص وآخرين أشادوا فيها بتضحيات بدر الدين ومسيرته الاعلامية.

================ علي داود

تعليقات: