العديد من المعلمين، أصحاب المصالح، من أبناء القطر العربي السوري الشقيق، المقيمين في الخيام الذين ساهموا بشكل فعّال في إعادة بناء البلدة، تركوا فيها بصمات جمالية رائعة باحترافية وأخلاقية عالية، مما جعل أسماءهم متداولة لدى الكثيرين... أذكر منهم حمّود (معلم الجبصين)، أبو خليل وأبو زهرة (معلمي بلاط)، فيصل شلاش (معلم الورقة) وغيرهم العديد..
إضافة إلى هؤلاء، تعرفت مؤخراً في الخيام على شخص محترف، من التابعية السورية أيضاً، أبدع في مجال عمله في صبّ الباطون المطبّع في العديد من البيوت والفلل التي عمل بها هو المعلم حسين العمر، الذي نصحني بالإستعانة به مهندس صديق لصبّ أرضية تراس بتقنية الباطون المطبع بدلاً من تبليطها.
وبعد أن الإطلاع على بعض أشغال المعلم حسين في البلدة والجوار، أخذ الضوء الأخضر ليباشر عمله.. وكلمة حقّ تقال أنه أجرى الأشغال على الشكل المطلوب وبصورة رائعة في فترة زمنية قصيرة، يستحق عليها التنويه ويستحق أن نشر صور بعض أشغاله على صفحات موقعنا الذي يبقى منبراً مفتوحاً للجميع.
تحية لجميع الوافدين الذين يعملون بأمانة وإخلاص في منطقتنا.
صفحة معلم الباطون المطّبّع، حسين العمر، على الفايسبوك
المعلم حسين العمر في إحدى ورشه
تعليقات: