الى صديقتي التي رحلت بعمر الورود

المربية سهيلة غصن
المربية سهيلة غصن


الذكرى السنوية السابعة للاخت المربية سهيلة غصن...

ذكرى الطيبين لا تموت بل تعيش في داخلنا...

تنتفض اتربة الماضي .. تبعثر الفرح من صناديق الطفولة المغلقة شوقا وحنينا ...

الى صديقة الدراسة الغالية سهيلة والى روحك الجميلة التي فارقتنا باكرا ..

انت راسخة في القلب ..واميرة في ذاكرتي .....

تمر الايام وذكراهم في القلب والو جدان الى الابد ..

نتنفس طيب ذكراهم ..ويكوينا الم فراقهم ..وتشتاق الانفس لهم ...

وما زالت ارواحهم تحلق بيننا ورائحتهم تفوح عطرا ..

فهناك مشاعر وذكريات دقيقة في اعماقنا ..

بحلول الربيع تلفحنا نسمات حزن تتساقط كزخات المطر من صعوبة الموت والفراق ..

صديقتي تركت بصمة وذكرى لا تمحى ...فانت معنا في كل جلسة مع الصديقات والاحباب ..

مجددا نعزي انفسنا اولا ..واتقدم بتعازى الحارة والصادقة لاهلك واخوانك ولابنتك الغالية لين ..

رحمك الله من وا سع ابوابة وادخلك جنان الخلد ...

ورحم الله اخوتك الماسوف على شبابهم عماد وكمال ....

هكذا هي الحياة تفاجئنا دوما وتاخذ منا من نحب ..

رحم الله كل الذين غادرونا من الامهات والاباء والشهداء ..

ورحم الله صديقات الدراسة الذين فقدناهم بربيع العمر لن ننساهم ابدا ..

انتم السابقون ونحن اللاحقون ..الفاتحه لروحهم الطاهرة النقية ...

رحمهم الله جميعا ..وابعد عنكم كل حزن يا اهل بلدتي الخيام الحبيبة ..

تعليقات: