علم موقعنا، أنّ وكلاء الدكتور نادر صعب المحامية ميراي شاكر والمحامي ناجي البستاني تقدّما في وقت سابقٍ من اليوم بطلب معاينة فنية من قبل قاضي العجلة في بيروت الرئيسة كارلا شواح، واستحصلوا منها على قرارٍ بضبط محاضر اللجنة التأديبيّة الموجودة في نقابة الأطباء والعائدة لتاريخ 23 كانون الثاني 2019 وما يتبعه، على اعتبار أنّها تضمّنت الكثير من المغالطات والحشو والإضافات والتزوير، بينما كان الدكتور خارج الأراضي اللبنانيّة".

وبحسب مصادر خاصّة، فإنّ "الوكلاء توجّهوا اليوم لتنفيذ القرار المتعلّق بقضيّة الدكتور ايلي عبد الحق، وختم محاضر نقابة الأطباء بالشمع الأحمر، الّا أنّه ولدى وصولهم مع كاتب المحكمة والخبيرة المعيّنة، لم يتمكّنوا من السير بالإجراء، ما دفعهم الى الإتصال بمحامي النقابة، الذي طلب منهم الحضور يوم الإثنين".

وأضافت:"عندها، اتصل الكاتب برئاسة المحكمة التي أصرّت على تنفيذ القرار كونه يتّخذ صفة العجلة، فحضر محامي النقابة بعد ساعات انتظار تخللها هرج ومرج في محاولة لعرقلة قرار المحكمة ومنها فتح الخزنة التي تضم الملفات، علماً بأنّ النصّ يقضي بختمها في حال التمنع عن فتحها".

وتوقّفت المصادر، عند الضغوطات التي حصلت بهدف منع تنفيذ قرار قضائيّ صادر عن المحكمة، بعدما انتظر الوكلاء من السّاعة التاسعة صباحاً وحتى الثانية والنصف قبل حضور محامي النقابة، الذي كان يصرّ على عدم التنفيذ مستقوياً بمرجع وزاري عليه أن يراجعه قبل القيام بأي خطوة.

وأشارت المصادر نفسها، الى أنّ "المحاضر والمستندات وكل ما يتعلق بها من اوراق مطبوعة او بخط اليد وتبليغات، ختمت بعبارة كي لا يبدّل، وتمّ تصويرها ووضع نسخة عنها داخل مغلّف وختمها بالشمع الأحمر، ووضعها بالصندوق الحديدي العائد للمحكمة، وذلك لوقف أية عمليّة تزوير او تغيير او اي قرار جديد من دون وجه حق".

وينشر "ليبانون ديبايت" تسجيلاً صوتياً دار بين احد الخبراء المكلفين من قبل المحكمة والوكيل القانوني للنقابة، والذي يقحم وزير العدل القاضي البرت سرحان في هذا النزاع لوقف تنفيذ قرار المحكمة.