إتحاد بلديات جبل عامل إحتفل بالمعلمين


مرجعيون -

أقام إتحاد بلديات جبل عامل وتجمع المعلمين في لبنان لمناسبة عيد المعلم، احتفالا تكريما للمعلمين والمعلمات العاملين في مدارس قرى الاتحاد في قاعة شهداء بلدة الطيبة، برعاية وحضور وزير المالية علي حسن خليل وعضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب علي فياض، وبحضور النائب قاسم هاشم، مدير العمل البلدي في "حزب الله" الشيخ فؤاد حنجول، نائب رئيس إتحاد بلديات جبل عامل زياد غنوي، قيادتي "حركة أمل" و"حزب الله"، وعدد من الفعاليات والشخصيات التربوية والثقافية والاجتماعية.

خليل

بداية تحدث الوزير خليل منوها "بالاساتذة وأنهم خط الحماية لهذا الوطن"، موجها التحية الى العمل الاستثنائي في منطقتنا والتي تؤشر عليه كل الدراسات حيث يسجل لمدارس هذه المنطقة انها انتقلت من مرحلة الى مرحلة أخرى على صعيد النتائج بكل مستوياتها، وهذا إنما يدل على أن تعزيز المدرسة الرسمية يجب أن يبقى الاساس على كل المستويات، وأنهم في كتلتي التنمية والتحرير والوفاء للمقاومة الى جانب حقوق الاساتذة وأن مشروعنا الحالي والمستقبلي هو بناء الدولة البعيدة عن الفساد المالي والاداري".

فياض

بدوره النائب فياض وجه التحية للمعلمين في عيدهم، مثنيا على عطائهم وجهودهم، مشيدا "بدور إتحاد بلديات جبل عامل ومشروع النهوض بالمدرسة الرسمية حيث أن هذه التجربة اثمرت نجاحا على مستوى المؤشرات التي تتصل بتقدم الواقع التربوي في منطقتنا، من إزدياد طلاب المدارس الرسمية الى إرتفاع معدلات النجاح فيها."

وأكد "الوقوف الى جانب حقوق الاساتذة"، مشيرا الى ان "وضع مالية الدولة ليست في احسن احوالها، والجميع يجب ان يكونوا شركاء في محاربة الفساد". كما دعا الى "تشكيل جبهة عريضة من كل القوى لمواجهة الفساد".

غنوي

من جهته نائب رئيس الاتحاد زياد غنوي تحدث في كلمته عن دور المعلمين وأن التعليم مهنة شريفة سامية ومهمة صعبة، وأنها مهنة صناعة الانسان."

ودعا "المعلمين للتركيز على الحفاظ على القيم الاصيلة بما فيها العادات المحلية من إحترام الاهل وتقديس المعلم والى فهم البيئة التربوية والنفسية التي أنتجتها المنصات الرقمية الجديدة لأجل حسن التعامل معها، وتفعيل وتنشيط القيم التربوية الاسلامية لصيانة شخصية طلابنا".

وفي الختام قدمت دروعا تقديرية من إتحاد بلديات جبل عامل الى مدراء المدارس في الاتحاد عربون شكر ووفاء، تلاها عرضا مسرحيا يحاكي مخاطر سوء استخدام وسائل التواصل الاجتماعي وتأثيرها على الجيل الناشئ، ثم مأدبة غداء على شرف المعلمين".

تعليقات: