بعد القدس والجولان.. هل تكون مزارع شبعا هدية ترامب الثالثة لنتنياهو؟


بدأت التساؤلات عن الضحية التالية بعد القدس والجولان على مذبح طموحات الرئيس الاميركي لولاية رئاسية ثانية لا يرى سبيلا لتحقيقها من دون تقديم الاضاحي عربونا للوبي اليهودي في اميركا ومن ورائه اسرائيل.

ولا جدال، تقول المصادر لـ «الأنباء» الكويتية، في ان مزارع شبعا اللبنانية التي استولى عليها الاسرائيليون في حرب 1967 دون جهد يذكر ودون ان يكون لبنان جزءا من تلك الحرب ستكون الضحية التالية، ما لم يحصل تحرك دولي حاسم دفاعا عن القرارات الدولية ذات الصلة والتي تخطاها الرئيس ترامب بصدر منفوخ.

المقلق في موضوع مزارع شبعا ان الاسرائيليين لا يعترفون بلبنانية الجزء الاكبر منها، تحت ذريعة انهم احتلوها فيما كانت تحت السيطرة السورية، كما الجولان السوري.

يذكر ان الجيش السوري تمدد من الجولان باتجاه مزارع شبعا في فترة القيادة العربية الموحدة تعزيزا لدفاعاتها الجولانية وتحسبا للدخول الاسرائيلي من هذه «الخاصرة اللبنانية الرخوة»، وقد سعى لبنان الى اخذ اعتراف سورية بلبنانية المزارع وبترسيم الحدود معه، لكن عبثا.

واشارت المصادر الى ان الزوار الاميركيين وآخرهم وزير الخارجية مايك بومبيو ابلغ المسؤولين اللبنانيين عزمهم انهاء ترسيم الحدود اللبنانية جنوبا وشمالا.

واللافت في المقابل ان اي موقف روسي ضد قرار ترامب لم يصدر، بينما رد البعض هذا الصمت الى توجس موسكو من لقاء رؤساء اركان الجيوش الايرانية والعراقية والسورية على حين غرة منها كما يبدو على الاقل.

* المصدر: الأنباء الكويتية


تعليقات: