رئيس اتحاد الأدباء والمغتربين وعضو الهيئة الادارية لاتحاد الكتاب اللبنانيين طلعت العبدالله

اعتبر رئيس اتحاد الأدباء والمغتربين وعضو الهيئة الادارية لاتحاد الكتاب اللبنانيين طلعت العبدالله، في تصريح "الوعود التي أطلقتها القوى السياسية عند تشكيل حكومة الى العمل تتبخر بفعل التناحر السياسي، وصراع المصالح والانقسام الحاد في مقاربة الأزمات والمشكلات والضغوط والتحديات التي يتعرض لها لبنان"، منبها "إلى خطورة الاستمرار في هذا النهج السياسي الذي كان وبالا على لبنان، وسببا في ما وصل اليه من حالة مزرية وفساد وانهيار اقتصادي ومالي، وشلل في المؤسسات، قد يطيح بكل الآمال المعقودة لولوج الحلول ولو بحدها الادنى".

وقال :" إن ما شهدته الجلسة الاخيرة لمجلس الوزراء من سجالات، وتشنج وخلافات لا يبشر بالخير، ولا يطمئن الى المستقبل الموعود، وما يحصل يستدعي من الجميع وقبل فوات الآوان الخروج من المصالح الخاصة، والرهانات الفاشلة وتغليب مصلحة الوطن على ما عداها لحمايته من الحرائق المشتعلة في المنطقة وعليها، وبخاصة أن لا قدرة للبنانيين على تحمل المزيد".

من جهة ثانية، دعا العبدالله "أحرار العالم والمثقفين والادباء الى التضامن والتحرك بفاعليه لابطال مفاعيل اعتراف الادارة الأميركية بسيادة الكيان الصهيوني على الجولان، مؤكدا أن هذه المنطقة العزيزة من سوريا ستبقى عربية سورية وأن القرار الأميركي باطل ومرفوض".