وقفة تضامنية في النبطية للاحزاب التقدمية بيوم الارض


نظم لقاء الأحزاب الوطنية التقدمية في النبطية وقفة تضامنية بمناسبة يوم الأرض في ساحة المنشية وسط المدينة حيث رفعت الاعلام اللبنانية والفلسطينية ولافتة كتب عليها ما "اخذ بالقوة لا يسترد الا بالقوة"، "يوم الارض: فلسطين حرة عربية".

شارك في الوقفة منفذ منفذية النبطية في الحزب القومي السوري الاجتماعي المهندس وسام قانصو، عضو اللجنة المركزية في الجبهة الشعبية عبدالله الدنان، المسؤول السياسي لفرع الجنوب في حزب البعث فضل الله قانصو، مسؤول الحزب الشيوعي في النبطية المهندس حاتم غبريس، مسؤول الحزب الديمقراطي الشعبي عفيف سليمان، ممثل حركة الشعب أسد غندور، ممثل حزب الطليعة خالد صباغ، ممثل بلدية النبطية صادق إسماعيل، أعضاء مجالس بلدية وإختيارية وفاعليات.

الدنان

بداية الحفل تعريف من الشاعر باسم نحلة ثم النشيدان اللبناني والفلسطيني ثم كلمة الدنان الذي قال: "جئت إليكم من مخيم اللجوء والمنفى، من عين الحلوة، ذلك المخيم القابض على جمر الصمود والمقاومة رغم كل ما يتعرض له الوجود الفلسطيني من ضغط السياسات والحصار، إلى مدينة العز والإباء المدينة التي تزداد شموخا وإباء، المدينة التي إنتصرت لفلسطين سابقا وحاضرا ومستقبلا، المدينة التي قهرت جند العدو وقطعانه من العملاء، المدينة التي وقف أهلها العزل بوجه آلة الحرب وإنتصرت عليه".

وأضاف: "لأننا في النبطية، المدينة الحرة الأبية وعلى بعد كيلومترات قليلة من قلعة الشقيف الشامخة فإننا نستعيد ذلك التاريخ من الكفاح المشترك الذي تعمد بالدماء الفلسطينية اللبنانية في مواجهة العدو الغاشم لنؤكد أننا مستمرون من خلال المقاومة ونتحمل المسؤوليات والواجبات فساعة إندحار العدو باتت أقرب وعليه فإن وحدة محور المواجهة والإستمرار بالإشتباك مع العدو بكافة الوسائل المتاحة بات أكثر إلحاحا من أي وقت مضى".

وفي الملف الفلسطيني قال: "بات مطلوبا الخروج من دائرة الإنقسام إلى الوحدة على قاعدة المواجهة الدائمة مع العدو".

قانصو

أما كلمة الأحزاب التقدمية فالقاها وسام قانصو فقال: "ان ما جرى منذ اسبوعين اثر سقوط صاروخين مصدرهما غزة و قطعا مسافة خمسة وسبعين كيلومترا حيث وصلا الى تل ابيب رغم قبة العدو الحديدية وبغض النظر عن نفي المنظمات الفلسطينية لهذا القصف انما دلالاته تعني أن تل أبيب صارت هدفا تقليديا في المواجهات.ثم ان العملية البطولية التي قام بها الشهيد عمر ابو ليلى كانت أيضا بمثابة تحول نوعي في عمل المقاومة وتهديدها صورة الكيان وجيشه".

اضاف: "ان ما تقدم يدل على أن تحولا ملموسا تشهده الساحة الفلسطينية يتم في سياق نهوض محور المقاومة وتعاظم قدراته استنادا الى الانتصارات التي اثبتها هذا المحور في سوريا. اننا في يوم الارض يوم الشرف والكرامة والعرض، يوم البشر والشجر والحجر، يوم التاريخ الذين حاولوا لصق العتمة بسطوره لكن المقاومين والشهداء والجرحى والنسور اعادوا تدوينه باحرف من نار و نور لان في الامة قوة لو فعلت لغيرت وجه الارض".

وتابع: "ان تهديدات بومبيو لن تنال من عزيمة وارادة الامة وستبقى تحمل مشعل المقاومة بكل ثبات وعناد وستبقى فلسطين لنا، كل فلسطين هي ارضنا وحقنا وما من سبيل لتحريرها الا بالمقاومة مهما طال الزمان".

وختم: في يوم الارض يكفي ان نقول الارض لنا وسنحفظها بالدم والمهج مهما تحاشدت المؤامرات والتر هيب من قوى الشر والعدوان. وستبقى القوة هي الفصل في احقاق الحق القومي الذي يعلو ولا يعلى عليه".

والقى الشاعر جمال عياش قصيدة من وحي المناسبة.






تعليقات: