رميش تناشد الدولة والجمعيات التحرك لمعالجة الزيتون من الأمراض


وجه مزارعو الزيتون في بلدة رميش نداء لفتوا فيه الى أن "بلدة رميش هي بلدة حدودية تعتمد بشكل أساسي على الزراعات البعلية لا سيما الزيتون والتبغ لعدم توفر مصادر الري، وتشكل هذه الزراعات مصدرا للدخل لعدد كبير من الأهالي المقيمين ولتأمين مقومات صمودهم في أرضهم".

وجاء في النداء: "تبين للمزارعين ان أمراضا قد أصابت اشجار الزيتون العائدة لهم تسببت بتساقط الاوراق عن كامل الشجرة وبيباس البعض منها، وهذا الأمر يحتاج الى اختصاصيين وادوية لمكافحتها، الامر غير المتوفر لدى المزارع الفقير الصامد في أرضه والذي يعتمد على موسم الزيتون في تأمين لقمة عيشه مع عائلته.

أرسلت وزارة الزراعة مشكورة بناء لنداء البلدية والاهالي فريقا قام بأخذ عينات من الزيتون، ولكن هذه الوزارة القيمة على الزراعة والمزارعين لا يمكنها تأمين نفقات الأدوية والعلاج المطلوب لعدم توفر الاموال كما علم المزارعون، فكيف بالمزارع الفقير الذي لا يملك سوى أرضه وأشجاره يمكنه القيام بذلك في ظل الظروف المعيشية الصعبة التي يعيشها وفقدانه لموسمه الذي كان يمكن ان يسد رمقه".

وناشد مزارعو الزيتون في بلدة رميش "الدولة اللبنانية وجميع الجمعيات والنقابات التحرك سريعا لمعالجة المشكلة وتأمين السبل والنفقات اللازمة لمكافحة المرض الذي أصاب أشجار الزيتون وتأمين الدعم اللازم للمزارع الفقير الصامد في أرضه عبر تأمين الأدوية والنفقات اللازمة لذلك والتعويض عليه عن الموسم الحالي المهدد كليا، وذلك من أجل حماية الزراعة المحلية وشجرة الزيتون المهددة لكي لا يضطر المواطن الى النزوح والهجرة وترك أرضه التي صمد فيها بوجه الإحتلال الإسرائيلي".

تعليقات: