بشامون – المدارس منطقة منكوبة


اشهر، وعدد من طرقات بشامون الداخلية غير صالحة لعبور المركبات والدواب كذلك، طرقات لم تقطعها الثلوج ولم تنخسف بها الارض او تنهار انما هي لمسات الشركة المتعهدة التي لزمها مجلس الانماء والاعمار اعمال تمديد شبكات الصرف الصحي في منطقة المدارس.

واظهر التقرير “حفر وتشققات احدثتها الاعمال الهندسية التي بدأت في فصل الشتاء، وكانت كفيلة بتسبب بعطب اي مركبة كانت تسلك الطريق الممتد من مفرق مدرسة elite ، ولعل موسم الامطار الاخير فاقم الوضع الكارثي”.

بحسب التقرير، اعتبر قسم من الاهالي ان الجهة المسؤولة عن الاعمال تقوم باعمالها منذ البدء بموسم الشتاء ولم يعرف لماذا التأخير بإنجاز الطريق، كما اشار آخرون الى وجود اهمال من البلدية، متسائلين اذا كانت هذه المنطقة هي من ضمن بشامون ام لا؟”.

ولفت التقرير الى ان “سكان المنطقة اطلقوا الصرخة عبر مواقع التواصل الاجتماعي متهمين البلدية بالاهمال والمتعهد بالتقصير عبر التذرع بسوء الاحوال الجوية، فتم التواصل مع المعنيين وتم اخذ الوعد بانهاء هذا الكابوس في غضون اسابيع” .

واكد العضو في بلدية يشامون رجا عيد ان “مسألة الطريق تعود الى عدة اشهر، والشركة تلتزم بوقت معين لإنهاء الملف. ولكن الاحوال الجوية لم تسمح بإصلاح الطريق، كما ان المهلة لم تنتهِ بعد وبالطبع يجب على الناس ان تهدأ قليلاً.”

ورأى التقرير ان “بعد 40 عاماً على الاهمال تذكر المعنييون ان بشامون المدارس بلا صرف صحي، فقرروا انتشالها من اوحالها لإسقاط بوحل من نوع اخر”.


تعليقات: