نائب في تيار المستقبل يمر بوضع اقتصادي صعب


بوصفته الطبية يلخص عضو كتلة المستقبل النائب عاصم عراجي "سرطان" الفساد المتفشي في جسم مؤسسات الدولة، فيشبه الحالة بالشريان الذي ينزف ويحتاج الى الدم، فان لم نقم بإغلاقه اولا لن تنجح العملية... وهكذا حال مؤسسات الدولة فالتقشف او الاصلاح لا يمكن ان يسير في حال استمر الفاسد والمرتشي في الادارة العامة.

ويطمئن عراجي أن الموازنة سلكت طريقها إلى الحكومة، لافتا إلى أن الاتفاق على وضعها يوم الثلاثاء على جدول أعمال الجلسة، مؤشر إيجابي على أن الأطراف توافقت على إغلاق منافذ الهدر وتخفيض النفقات.

عراجي استبعد تأخر الموازنة في اللجان النيابية لتقر بعدها في الجلسة العامة للمجلس لاسيما وأن النفقات مجمدة وثمة نقمة شعبية على هذه الخطوة، من هنا يقول عراجي أن الكتل لن تتحمل المزيد من المماطلة.

الوضع بلغ حد الذروة يقول عراجي فالناس تمر بضائقة مالية صعبة لم نعشها ايام الحرب، مستغربا في المقابل الكلام عن اصلاح ولا نجد متهم في السجن، فكيف سيصدق الناس كلامنا؟

يشدد نائب المستقبل على مبدأ المحاسبة، ويوضح انه كطبيب يمر ايضا بوضع اقتصادي صعب:" اتبع سياسة تقشفية لأصل مع راتبي الى نهاية الشهر" يقول عراجي مستغربا المطالبة بتخفيض معاشات النواب، لاسيما أولئك الذين لا ينتمون الى " نادي" رجال الاعمال الذين بإمكانهم التخلي عن رواتبهم، سائلا: هل المطلوب تحويل المجلس الى نواب رجال اعمال؟".

عضو كتلة المستقبل النائب عاصم عراجي
عضو كتلة المستقبل النائب عاصم عراجي


تعليقات: