اعتصام تحذيري لابناء وموظفي مركز حاصبيا العرقوب للرعايه


حاصبيا

نفذ ابناء وموظفو مركز حاصبيا العرقوب للرعايه والتنميه في سوق الخان. قضاء حاصبيا التابع لمؤسسات الرعايه الاجتماعيه في لبنان_ دار الايتام الاسلاميه اضرابا تحذيريا امام المركز وذلك تجاوبا مع قرار الاتحاد الوطني لشوؤن الاعاقه في لبنان وذلك بمشاركه ذوي ابناء المركز وزياد سليقا ممثلا عن مكتب النائب انور الخليل, مطالبين الحكومه تحمل مسؤولياتها تجاه هذه المؤسسات وما يترتب على ذلك من مستلزمات استمرار هذه المؤسسات في تقديم الخدمه الانسانيه لابنائها.

وثلت رئيسه المركز لينا ابو كرنيب بيانا جاء فيه:

تهدف هذه الوقفة إلى دقّ ناقوص الخطر الذي يحيط بالمؤسسات كافة بسبب الصعوبات التي تواجهها وعلى الحكومة أن تتحمَّل مسؤولياتها, فمن واجب الدولة دعمنا لنستطيع متابعة المسيرة ، فمن حق المعوق العيش بسلام وإستقرار.

تعلمون عن الدور الكبير الذي تقوم به المؤسسات في تنمية وتأهيل وإحتضان المعوق, كيف لنا أنّ نستمر خاصة أنها منذ أكثر من عام ونصف لم تدفع مستحقاتنا ولم يتم ابرام العقود الخاصَّة بالعام 2019 حتى تاريخه مع الإشارة إلى أنّ سعر الكلفة المعتمد يعود للعام 2011 .

اضافت , الأمن الإجتماعي في خطر إننا نشير الى أنَّ التحديات التي تواجهها المؤسسات كافة ومن الناحية المادية ينعكس سلباً على قدرات المؤسسات ، وكيف لها أن تستمر؟

- هناك العديد منها أقدمت على الإقفال بسبب عدم توفر الإمكانات ومقومات الإستمرار،السؤال أين سيذهب المعوقون؟ ومن سيرعاهم؟

- هناك مؤسسات أخرى قامت بنخفيض رواتب موظفيها، والسؤال كيف سيستمر العامل في آداء عمله إذا شعر بالغبن؟ وكيف ستكون إنتاجيته عندما سيشعر أنَّه مهدد لناحية تأمين إحتياجات عائلته وأنَّه مهدد في لقمة عيشه؟

- هناك عدد آخر من المؤسسات إضطرَّت إلى تخفيض ساعات عمل المتخصصين فيها ما سيؤثر سلباً على عملية تطوير وتنمية قدرات المعوقين فيها.

ندعو الجميع إلى التضامن معنا لحماية ودعم الأمن الإجتماعي وندعو كذلك وسائل الإعلام المرئية والمسموعة والمكتوبة لمواكبة هذا التحرُّك الذي ندعو من خلاله إلى :

- المسارعة في إبرام عقود العام 2019 لأنّ تأخيرها سيؤدي إلى عدم دفع المستحقات.

- الإلتزام بسعر الكلفة السنوي الذي تقره القوانين ، وذلك لتأخر الدولة ثماني سنوات، حيثيُعتمد حاتلياً سعر الكلفة من العام 2011.

- الإلتزام بدفع متأخرات المؤسسات عن العام 2018 المتبقية، لأنَّ الدولة متأخرة أحد عشر شهراً عن دفع المستحقات.

مع الإشارة إلى أن مؤسسات الرعاية الاجتماعية في لبنان-دار الأيتام الإسلامية استلمت إدارة المجلس الوطني لشؤون الإعاقة في لبنان لهذا العام بشخص نائب المدير العام لمجمعات ومراكز المناطق سلوى الزعتري والاعتصام يعني جميع المؤسسات في لبنان وليس فقط دار الأيتام الإسلامية.






تعليقات: